الدوحة - الراية: تراجعت بورصة قطر في ختام تعاملات أمس بضغط من عمليات بيع نفذها المستثمرون على أسهم أغلب الأسهم، وهبط مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة قدرها 0.13% بما يعادل 15 نقطة وأغلق عند مستوى 11772 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.05% وصولاً إلى مستوى 4581.56 نقطة، بينما انخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.18% إلى مستوى 3142.77 نقطة. وكان مؤشر السوق قد استهل تعاملات أمس على انخفاض قوي بعد أن تأثر سلباً بعمليات الهبوط في باقي أسواق المنطقة، إلا أنه بمنتصف الجلسة ظهرت عمليات شرائية ساهمت في تقليص حدة الخسائر التي تكبّدها المؤشر في بداية الجلسة لينهي التعاملات على انخفاض طفيف. وشهدت جلسة أمس ارتفاع مستوى السيولة مقارنة بالجلسة السابقة، حيث بلغت قيم التداول حوالي 218.97 مليون ريال، مقابل 200 مليون ريال في جلسة أمس الأول. بينما بلغت أحجام التداول نحو 4.01 مليون سهم، مقابل 4.17 مليون سهم في الجلسة السابقة، وذلك من خلال تنفيذ 3211 صفقة، مقابل 3007 صفقات في الجلسة السابقة. وجاء انخفاض السوق أمس بضغط من أغلب قطاعات السوق، حيث تراجعت مؤشرات خمسة قطاعات يتصدّرها قطاع الخدمات بنسبة 1.29%، تلاه قطاع العقارات بانخفاض نسبته 0.44%، ثم قطاع الصناعة بتراجع نسبته 0.27%، بينما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.83%، وصعد قطاع البنوك بنسبة 0.04%. ويرى اقتصاديون أن تراجع السوق أمس كان نتيجة لموجة انخفاض قادمة من الأسواق العربية تأثر بها الكثير من المستثمرين في ظل انعدام الأخبار الإيجابية، ولكن هناك من يرى أن هناك عمليات ضغوط يقوم بها بعض المضاربين لتجميع أكبر قدر من الأسهم بهذه الأسعار قبل معاودة تصريفها بعد إعلان الشركات عن أرباحها النصفية. وعموماً فإن عمليات المضاربة وتدوير الأسهم هي الغالبة على التداولات هذه الفترة. هذا وسيطرت حالة من التذبذب الواضح على أداء مؤشر البورصة منذ بداية معاملات هذا الأسبوع وسط نقص واضح في حجم السيولة واتجاه المتعاملين والأجانب نحو البيع.