كورونا يفسد موعد عشاق السينما مع 'جريمة على ضفاف النيل'

  • 11/6/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس (كاليفورنيا) - حُذف فيلم الإثارة "جريمة على ضفاف النيل" الخميس من قائمة أفلام العطلات الخميس، مما يهدد فرص انعاش الصناعة هذا العام.وقالت شركة والت ديزني إن طرح الفيلم المقتبس عن رواية للكاتبة البوليسية آجاثا كريستي سيتأخر إلى أجل غير مسمى.والفيلم من بطولة الممثلة غال غادوت وأرمي هامر، وجودي كومر، ويكتب سيناريو الفيلم الجديد مايكل غرين، كاتب سيناريو "جريمة في قطار الشرق السريع".وكان من المقرر عرض الفيلم في أميركا الشمالية ومعظم أنحاء العالم في 18 ديسمبر/كانون الأول وهو أحدث فيلم يتأجل عرضه في الوقت الذي تكافح فيه الصناعة للعودة إلى العمل وسط جائحة فيروس كورونا.تأتي خطوة يوم الخميس بعد أن أعادت عدة دول أوروبية، بما فيها المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا، فرض قرارات إغلاق صارمة لمكافحة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. ولا تزال دور السينما في أكبر أسواق الولايات المتحدة بنيويورك ولوس أنجليس مغلقة.ويستكمل الفيلم أحداث جزء سابق بعنوان "جريمة في قطار الشرق السريع" عن رواية بذات العنوان لكريستي أيضا صدر في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017. في روايتها "جريمة في قطار الشرق السريع"، تستعين كاتبة الروايات بمحققها الشهير هيركيول بوارو لحل لغز الجريمة التي وقعت أثناء سير قطار من اسطنبول إلى لندن، حين يُقتل ثري اميركي وتدور الشكوك حول 13 شخصا من ركاب القطار لتظهر سلسلة من المفاجآت التي تكشف القاتل الذي لم يكن في الحسبان. الرواية التي حولتها شركة سينشري فوكس إلى فيلم تبدأ أحداثها باستدعاء عاجل من رئيس وزراء إنكلترا لبوارو كي يعود من سوريا، فيركب المفتش الشهير قطار طوروس السريع الذي يوصله إلى تركيا حيث قطار الشرق. وفي القطار تحدث الجريمة الغريبة حيث يُكتشف أحد المسافرين مقتولا باثنتي عشرة طعنة في جسده، وتكتمل الأجواء المثيرة والدرامية، حينما يتعطل القطار بسبب انهيار جليدي يسد الطريق، وأثناء فترة انتظار حل هذه المشكلة تبدأ تحريات بوارو للوصول إلى القاتل. وبعد حل لغز الجريمة والتوصل إلى القاتل، يسافر المحقق في روايات كريستي البوليسية إلى مصر، إذ تقع جريمة قتل غامضة لوريثة غنية، ويبدأ بوارو عمله من جديد في رواية ثانية تحت اسم "جريمة فوق النيل"، صدرت في العام 1937.وتعد الروائية وكاتبة القصص القصيرة كريستي من أبرز الكاتبات العالميات، ولا تزال كتبها تلقى متابعة ومبيعات تتعدى المليار نسخة، كما أن رواياتها ترجمت إلى أكثر من مائة لغة، وتحولت العشرات من أعمالها إلى أفلام ومسلسلات، لذلك ليس من قبيل المبالغة القول إنها أعظم كاتبة للأدب البوليسي في العصر الحديث وأشهر من رفد هذا النوع السردي بالكثير من المؤلفات المتميزة.

مشاركة :