ردا على إعلان "نادي الأسير الفلسطيني" (غير حكومي)، أن الأخرس علق إضرابه عن الطعام الذي استمر 103 أيام، بعد اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بإطلاق سراحه في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وقال الناطق باسم "حماس" حازم قاسم، في تصريح للأناضول: "قدم الأسير الأخرس النموذج الأوضح على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل المتغطرس، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في ظروف الاعتقال والسجن". وأضاف: "هذه الحالة النضالية العظيمة التي قدمها ماهر الأخرس، هي امتداد لمسيرة النضال المتواصلة التي يخوضها شعبنا لانتزاع حقه في الحرية والعودة". ولفت إلى أن "إضراب ماهر الاخرس، دليل جديد على إجرام المحتل والسجان الصهيوني، وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة فيما يعرف بالاعتقال الاداري". والأسير الأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين (شمال الضفة)، وشرع في إضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 يوليو/ تموز 2020، رفضا لذلك. ولاحقا، جرى تحويل الأسير الأخرس إلى الاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة) 4 شهور، رفضت خلالها محاكم الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور وضعه الصحي. ورغم المناشدات الدولية والحقوقية، وتدهور صحته، إلا أن إسرائيل رفضت الإفراج الفوري عن الأخرس، ونقله لإكمال علاجه في مستشفيات الضفة، كما كان يطالب حتى التوصل إلى الاتفاق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :