تشهد ميانمار انتخابات عامة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال غوتيريش إنه سيتابعها. وأكد أن "إجراء انتخابات سلمية ومنظمة وذات مصداقية يمثل فرصة مهمة للمساعدة في النهوض بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية". وجدد الأمين العام نداءه، في البيان ذاته، إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد من أجل السماح للجميع بالتركيز على مكافحة جائحة كورونا. وأعرب عن "القلق إزاء النزاع المسلح، لا سيما الاشتباكات المتصاعدة في ولايتي راخين (أراكان) وتشين، والتي تستمر في إلحاق خسائر فادحة بالمدنيين المستضعفين". وحث غوتيريش "جميع أطراف النزاع المسلح على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية". وأكد أن "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للأمم المتحدة وشركائها أمر بالغ الأهمية". وتقول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قوانين الانتخابات والمواطنة في ميانمار "حرمت فئات مختلفة من المواطنين الحق في التصويت، ومن بين تلك الفئات، الأقليات المسلمة". ووفقا لاحصائيات أممية، فر أكثر من 750 ألف لاجئ من الروهنغيا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى بنغلاديش بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع وحشية ضد الأقلية المسلمة في إقليم أراكان في أغسطس/آب 2017. وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" جاءوا من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :