نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول جددت الأمم المتحدة، الإثنين، تأكيدها أن "الظروف الراهنة في ميانمار لا تسمح بعودة واسعة النطاق للاجئين الروهنغيا" إلى مناطقهم في إقليم أراكان غربي البلد الآسيوي. ومنذ أغسطس/ آب 2017، فر نحو 826 ألفًا من أقلية الروهنغيا المسلمة إلى بنغلاديش، هربًا من هجمات "تطهير عرقي" يشنها جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، وفق الأمم المتحدة. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي،: "يوجد الكثير الذي ينبغي عمله قبل عودة اللاجئين الروهنغيا". وأضاف أن "الظروف الراهنة علي الأرض في ميانمار ليست مناسبة لعودة واسعة النطاق لهؤلاء اللاجئين". وتابع: "تم اتخاذ بعض الخطوات، لكن يبقي الكثير (لم يحدده) الذي ينبغي إنجازه قبل العودة". وأسفرت الهجمات في ميانمار عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة. ولفت نائب المتحدث الأممي إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى ميانمار، كريستين شرانير برجنر، زارت ميانمار بين يومي 10 و20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وأضاف أنها التقت مستشار الدولة، أونغ سان سو كيي، وقادة حكوميين وعسكريين، وكذلك ممثلي منظمات مسلحة عرقية وزعماء محليين ودينيين، وغيرهم. وزاد "حق" بأن "برجنر أكدت أن المُساءلة والحوار الشامل هما الركيزتان الأساسيتان للمصالحة الوطنية، مع أهمية تقصي الحقائق على نحو موثوق". وحثت المبعوث الأممي حكومة ميانمار على القيام بحملة عامة لمكافحة التمييز، بحسب المتحدث الأممي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :