تأرجحت مؤشرات الأسواق العالمية صعوداً وهبوطاً على وقع الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ففي وول ستريت، لم يطرأ تغير يذكر على المؤشرين ستاندرد آند بورز 500 وداو عند الفتح بعد زيادة كبيرة هذا الأسبوع، إذ يحظى الديمقراطي جو بايدن بتفوق في الولايتين الرئيسيتين بنسلفانيا وجورجيا، مما يجعله فوزه بالبيت الأبيض وشيكاً. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.03% فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06%، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 0.18%. وواجهت الأسهم الأوروبية صعوبات لاكتساب الزخم بعد ارتفاع قوي شهدته هذا الأسبوع إذ سجلت إيطاليا وفرنسا أعداداً قياسية للإصابات بفيروس كورونا، بينما يستمر فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية. ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1% بعد مكاسب استمرت خمسة أيام وضعت المؤشر على مسار تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل. كما تعرضت الأسواق لضغوط إذ تراجع قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية ذوا الثقل بعد مكاسب قوية هذا الأسبوع. وتلقت شركات التأمين دفعة بعد أن صعد سهم أليانز الألمانية 2.8% عقب أن أعلنت عن زيادة مفاجئة 6% في صافي ربح الربع الثالث. كما تلقى القطاع الدعم من صفقة بعدة مليارات من الدولارات تشمل آر.إس.إيه وشركة التأمين الكندية انتاكت فايننشال وشركة التأمين الدنمركية تريج. وفي طوكيو، أغلق مؤشر نيكي الياباني عند أعلى مستوى في 29 عاماً، ليقتدي بتحركات قوية للأسهم العالمية، إذ يأمل المستثمرون في أن يؤدي جمود في الكونجرس الأمريكي في ظل رئاسة محتملة لجو بايدن إلى تعطيل تغييرات رئيسية على صعيد السياسات. وارتفع مؤشر نيكي 0.91% وسجل المؤشر أعلى مستوى إغلاق منذ نوفمبر 1991 حين كانت الأسواق في خضم تراجع حاد بعد انهيار فقاعة الاقتصاد الياباني. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :