الرياض – البلاد أعلنت “مجموعة بن لادن العالمية القابضة”، الشركة المالكة لـ”مجموعة بن لادن السعودية”، كبرى شركات المقاولات في المملكة، عن إطلاق برنامج التحول، الذي يتضمن إعادة الهيكلة المؤسسية الجارية بهدف تعزيز القدرات الاستراتيجية على امتداد المجموعة. وتأسست مجموعة بن لادن العالمية القابضة بالتعاون مع شركة استدامة القابضة، التابعة لوزارة المالية في المملكة العربية السعودية وتمتلك 36.22% من أسهم الشركة، وتم تعيين شركة “هوليهان لوكي” لاستشارات إعادة الرسملة، ويضمن البرنامج إرساء توجهات جديدة للخطوط التشغيلية بما يسهم في تعزيز المساءلة والشفافية على امتداد المجموعة، بالإضافة إلى عمليات إعادة الرسملة لـ”مجموعة بن لادن”، بما فيها تعيين كفاءات إدارية جديدة. وتم مؤخراً تعيين كوادر إدارية جديدة، شملت أحمد بن محمد الصانع كعضو منتدب في المجموعة، وخالد بن عبد الرحمن القويز في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بن لادن العالمية القابضة، وعبد الرحمن باجنيد في منصب الرئيس التنفيذي لقطاع التطوير العقاري، وسامر خواشكي كرئيس تنفيذي لقطاع الاستثمار. وفي هذا السياق، قال خالد بن عبد الرحمن القويز؛ إن المملكة العربية السعودية أكبر دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد حجم البنية التحتية وقطاع المقاولات؛ حيث يبلغ إجمالي العقود المخطط لها وغير الممنوحة أكثر من 825 مليار دولار. وقد شهد نمواً ملحوظاً في العقود الممنوحة من 11.2 مليار دولار في العام 2016 إلى 56.2 مليار دولار في العام 2019. وتمتلك مجموعة بن لادن العالمية القابضة كافة المقومات والمؤهلات اللازمة؛ بصفتها شركة وطنية رائدة قادرة على دفع عجلة النمو في هذا القطاع، واغتنام الفرص التي يحفل بها”. وكانت “مجموعة بن لادن العالمية القابضة” قد وضعت خطة التحول بهدف توفير هيكلية جديدة معززة بالابتكار لـ”مجموعة بن لادن السعودية” وفقاً لثلاثة أهداف هي: أولاً، الارتقاء بمكانتها الوطنية والإقليمية كشركة رائدة في مجال الإنشاء والتعمير على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً، إضافة إلى التأكيد على دورها الحيوي في الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف (رؤية المملكة 2030)، وثانياً اغتنام فرص التطوير العقاري التي توفرها محفظة الأراضي الواسعة التي تمتلكها المجموعة في مواقع متميزة منها في مكة المكرمة.. وثالثاً تعزيز قيمة محفظتها الاستثمارية عبر تحسين جوانب العمل الرئيسة؛ مثل تعزيز الفريق الإداري واستكشاف الشراكات الاستراتيجية والمشاريع المشتركة والتخارج من الأصول غير الاستراتيجية. وقال : “نحن على ثقة كاملة بأن عملية التحول الجارية ستتيح لمجموعة بن لادن العالمية القابضة فرصة التأثير إيجاباً على الاقتصاد المحلي عبر القطاعين العام والخاص، وتوفير فرص العمل المستدامة والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع؛ في إطار رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني”.
مشاركة :