ارتفعت أسعار مواد البناء خلال الـ 3 أشهر الماضية بنسبة تصل إلى 25%، بسبب زيادة تكاليف الاستيراد، والمصاريف التشغيلية، وضريبة القيمة المضافة إلى 15%، مما أدى إلى توقف نشاط الإنشاءات لبعض المنشآت الصغيرة، وارتفاع تكلفة البناء للوحدات السكنية بنسبة 25%، بالإضافة إلى ضعف الطلب على مواد البناء. ووفقا لتقديرات سبتمبر الماضي واصل الحديد صعوده مقتربا من 3 آلاف ريال للطن مسجلا أعلى سعر منذ 2014، وذلك مقابل 2400 ريال في العام الماضي، وبلغ سعر شيكارة الأسمنت زنة 50 كجم 14.2 ريال مقابل 12 ريالا في العام الماضي. وقال نائب رئيس لجنة المقاولات بغرفة جدة سابقًا - المهندس رائد العقيلي: إن أزمة كورونا أدت إلى ارتفاع أسعار مواد البناء بنسبة تتراوح مابين 20- 25% خلال الـ 3 أشهر الماضية، وشمل ذلك مواد الهيكل الخرساني، والبناء العظم، ومواد التشطيب، ويعود ذلك إلى زيادة التكاليف على المستوردين، وزيادة المصاريف التشغيلية على الشركات، بالإضافة إلى زيادة ضريبة القيمة المضافة لتصبح 15% بدلا من 5%، موضحًا أن زيادة الأسعار تقود إلى ضعف الطلب على مواد البناء، وتوقف نشاط الإنشاءات لبعض المنشآت الصغيرة، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة البناء السكني بنسبة تصل إلى 25%. وبين المقاول عبدالله السهلي، أن الارتفاع الملحوظ فى سعر غالبية مواد البناء أدى إلى ضعف الطلب، وزيادة الركود بقطاع الإنشاءات بنسبة وصلت إلى 45%، متوقعا أن يشهد القطاع انتعاشا حذرا مع بدء التحسن في أسعار النفط فى النصف الثاني من العام الحالي.. وأوضح المقاول عبدالعزيز منشاوي، أن متوسطسعر البناء السكني ارتفع إلى 1250 ريال للمتر المسطح بينما كان سابقًا بنحو 1000 ريال.. وأشار إلى الأهمية الكبيرة لانتعاش قطاع الإنشاءات وذلك لارتباطه بعشرات الصناعات الأخرى ، وأشار إلى أهمية التحفيز الحكومي حتى يبقى القطاع محافظا على الزخم ومنعا للدخول في مرحلة انكماش مثل العديد من الدول الأخرى..يذكر أن قطاع البناء والإنشاء يرتبط به اكثر من 70 صناعة على الأقل، مما يؤدى إلى ارتفاع أهميته للاقتصاد الوطني.< Previous PageNext Page >