أضاف مركز دعم المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة خدمة «الواتساب» إلى قائمة قنوات التواصل الإلكترونية التي يوفرها المركز للمتعاملين والمراجعين، والذين بات بإمكانهم التقدم بطلب الاستشارات أو متابعة الخدمات الحكومية عن طريق رقم الواتساب 33557222 من يوم الأحد للخميس من الساعة 9 صباحاً وحتى الثالثة عصراً أو من خلال القنوات القائمة مثل الموقع الالكتروني عن طريق «الاستمارات الإلكترونية» التي تتيح استقبال جميع الطلبات بشكل إلكتروني بما يسهل على المستفيدين تزويد مركز دعم المرأة بتفاصيل طلباتهم وبياناتهم الشخصية، و«بدالة مركز دعم المرأة» التي يستقبل المركز من خلالها المكالمات الهاتفية للرد على الاستفسارات وتوجيه أصحابها، و«المحادثات الفورية» وهي خدمة حديثة في مركز دعم المرأة على شكل محادثات كتابية مباشرة بين فريق مركز دعم المرأة والجمهور في الموقع الإلكتروني للمجلس. إضافة إلى ذلك، لم يكتف مركز دعم المرأة باستقبال طلبات الأفراد، بل كثَّف في الآونة الأخيرة من جهوده في الوصول إلى الجمهور عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والقيام بعملية رصد يومي في جميع وسائل التواصل بالتعاون مع المركز الإعلامي بالمجلس الأعلى للمرأة، ليقوم فريق مركز دعم المرأة بتقديم الاستشارة المطلوبة أو متابعة الطلبات عبر التنسيق مع الجهات ذات العلاقة.ويأتي ذلك في إطار حرص مركز دعم المرأة على التعامل مع تداعيات جائحة «كوفيد-19» بسرعة وواقعية وفاعلية في إطار منظومة العمل التي باشرت بها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة على هذا الصعيد، وتطوير منظومة الخدمات التي يقدمها المركز وجعلها مرنة وذات كفاءة عالية في تلبية الاحتياجات التقليدية للمرأة والأسرة البحرينية إضافة إلى المتطلبات المستجدة والطارئة بسبب الجائحة، وتطوير الإجراءات واتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل ذلك.ويواكب هذا التطور في خدمات مركز دعم المرأة ما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة من جهود لتبني التحول الرقمي في آليات عمله وخدماته، ورصد أفضل الممارسات والتطبيقات والبناء على النجاحات التي تحققت ليس لتطوير الأداء المؤسسي داخل المجلس في الوقت الراهن فقط بل لاستدامة هذا الأداء حتى بعد جائحة كوفيد-19، وهو نهج تبناه المجلس كمؤسسة وطنية معنية باستقرار المرأة والأسرة والمجتمع البحريني ومساهم فاعل في منظومة الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الإطار. يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة كان ضمن أوائل المؤسسات التي طبقت نظام العمل عن بعد بشكل كامل في ظل جائحة «كوفيد-19» منذ شهر مارس 2020، ووفقًا لآلية متسقة ومنظمة تتيح المزيد من سهولة التواصل بين الموظفين والمسؤولين وجميع المستفيدات والمستفيدين من الخدمات التي يقدمها المجلس وعن طريق مركز دعم المرأة بشكل خاص.
مشاركة :