أعاد متجر إيكيا في السويد الذي طعنت فيه أم وابنها في وقت سابق من هذا الاسبوع، فتح أبوابه اليوم، وأدخل حظراً مؤقتا على بيع السكاكين. وقال مدير المتجر ماتياس جوهانسون للتلفزيون السويدي بدافع احترامنا للعاملين لن نبيع أي سكاكين خلال الوقت الحالي. ووقعت جريمة الطعن التي توفيت فيها امرأة 55 عاماً وابنها 28 عاماً، يوم الاثنين الماضي في المتجر الواقع بمدينة فيستيراس غرب العاصمة ستوكهولم. ويشتبه أن رجلين من إريتريا 23 عاماً و35 عاماً هما اللذان طعنا الام وابنها. وكان الرجلان يعيشان في مركز لجوء في مدينة أربوجا بالقرب من مدينة فيستيراس. ونفى المشتبه به الاصغر تورطه في الجريمة، ولم يتم استجواب المشتبه به الاكبر بسبب الاصابات الخطيرة التي تعرض لها. ولم تذكر الشرطة ولا ممثلة الادعاء إيفا مورين أي دافع وراء الهجوم، ورفضا التعليق عما إذا تم استخدام سكين واحدة أو عدة سكاكين أو ما إذا كانت من تلك التي تباع في المتجر.
مشاركة :