تعاون بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وكلية الملكة صوفيا للموسيقى

  • 8/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون»، مذكرة تعاون مع «كلية الملكة صوفيا للموسيقى» في إسبانيا تشمل مجالات تعليم الفنون، وذلك ضمن إطار رؤيتها الاستراتيجية العاملة على «تطوير المهارات الموسيقية الإماراتية»، وسعياً «لإعلاء قيم التبادل المعرفي والحوار الثقافي والحضاري». ووقّع المذكرة كلّ من هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسِسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالوما أوشيا، مؤسسة ورئيسة كلية الملكة صوفيا للموسيقى، بحضور السفير الإسباني لدى دولة الإمارات خوسيه يوجينيو، خلال زيارة كانو للدورة الثامنة عشرة لمسابقة بالوما أوشيا العالمية للبيانو في سانتاندر بإسبانيا. ويأتي الاتفاق تتويجاً لعلاقة التعاون القائمة بين المؤسستين، والتي قدمت من خلالها سارة القيواني، أول سوبرانو إماراتية، أداءها المتميز ضمن فعاليات الصيف من مهرجان سانتاندر في العام 2014. كما قدّمت عازفة البيانو «آروم أن» إبداعاتها في العزف المنفرد للمرة الأولى في الخليج العربي خلال مهرجان أبوظبي 2015، وهي الحاصلة على الميدالية الفضية لمسابقة بالوما أوشيه العالمية للبيانو عام 2012. وقالت هدى الخميس كانو: «يأتي توقيع مذكرة التعاون مع كلية الملكة صوفيا للموسيقى في إطار الرؤية الاستراتيجية لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في رفد الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي والمساهمة في تعزيز دورها ومكانتها كوجهة عالمية لاستقطاب المبدعين وكمنصة للإبداع العربي والعالمي في مجالات الثقافة والفنون». وأضافت: «إنّ توقيع مذكرة التعاون هو بمثابة تتويج للشراكة الاستراتيجية التي تربط بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسسة موسيقية تعدّ احدى أعرق المؤســــسات الثقافية في أوروبا، ســعياً منّا لتأكيد التزامنا المشترك تجاه قضايا تطوير التعليم والموسيقى والحوار بين الثقافات عبر الموسيقى باعتبارها لغة عالمية، وانطلاقاً من إيماننا بأهمية لقاء الثقافات على أرض الإمارات، عبر إطلاق المبادرات والبرامج الإبداعية المبتكرة التي تساهم في تطوير المواهب الموسيقية الواعدة في دولة الإمارات والعالم العربي». وتنص مذكرة التعاون على استكشاف مختلف أوجه التعاون، بما في ذلك مشاركة فنانين من الكلية في أمسيات مهرجان أبوظبي الذي يقام سنوياً على مدى شهر كامل، وتقديم الفرصة للموسيقيين العرب المحترفين لإظهار إبداعاتهم الموسيقية في كلية الملكة صوفيا للموسيقى، والمساهمة الفاعلة لأساتذة الكلية في إعداد خطة المجموعة الخاصة بتطوير الموسيقيين الإماراتيين الشباب وتأهيلهم. من جهتها، قالت بالوما أوشيا: «لم يكن للاتفاق أن يرى النور لولا جهود السيدة هدى الخميس كانو التي تشاركنا القيم ذاتها التي نؤسس عليها أعمالنا وأنشطتنا في مجال التعليم والثقافة. وأنا مقتنعة بأن الاتفاق سيساهم في إعلاء هذه القيم المشتركة وتعزيز الحوار الثقافي بين دولة الإمارات وإسبانيا، عبر بناء جسور جديدة للتواصل ودمج شغفنا المشترك تجاه الموسيقى وتنمية وتطوير المواهب الموسيقية الشابة». يذكر أن كلية الملكة صوفيا للموسيقى هي خاصة، أسستها بالوما أوشيا في مدريد عام 1991. وتشمل مهمة جميع أعضاء فريق عمل الكلية توفير تعليم فني راقٍ للموسيقيين الشباب في أسبانيا، وتوفير جميع الموارد اللازمة للمعلمين والطلاب.

مشاركة :