تعاون محمود التهامي مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في رمضان

  • 4/19/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يقدم مهرجان أبوظبي ضمن فعاليات برنامجه الرمضاني، مؤسس أول مدرسة للإنشاد الديني والابتهالات الشيخ محمود التهامي، يصاحبه المنشدان المعروفان محمد طارق ووائل الفشني، في أداء فني موسيقي يحتفي باللغة العربية وعاءً للتعبير وأداةً خلاقة للإبداع من خلال 16 أغنية وابتهالاً. يبث الحفل في الثاني من مايو عبر منصات التواصل الإجتماعي الخاصة بمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. ضمن أعمال التكليف الحصري والإنتاج الخاص، يطلق مهرجان أبوظبي 2021، في دورته الـ18، تحت شعار «المستقبل يبدأ الآن» وبرعاية الشريك الرئيسي شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، سلسلة من الأمسيات الرمضانية، متضمنةً مجموعة فريدة من الفعاليات الفنية الروحانية، التي تبحر بالجمهور في رحلة روحية ثقافية فريدة من التضامن والعمل الجماعي والأمل، خلال الفترة من 20 أبريل الجاري وحتى 2 مايو المقبل؛ وذلك عبر منصاته الرقمية وحساباته على مواقع التواصل الإجتماعي. وتتضمن سلسلة الفعاليات، التي تندرج ضمن برنامج فعاليات مهرجان أبوظبي 2021، تحت شعار «الأخوة الإنسانية رقي وأمل»، أداء رقمياً بمشاركة نخبة من كبار الفنانين والمبدعين، لأكثر من 25 أغنية وابتهالاً لـ11 شاعراً وكاتباً، يؤديها 8 منشدين ومطربين برفقة 60 موسيقياً. جاء الإعلان عن سلسلة الأمسيات الرمضانية، خلال اللقاء الصحفي الافتراضي للإعلان عن سلسلة الأمسيات الرمضانية، بحضور مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسِّسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي هدى إبراهيم الخميس، ومشاركة الإعلامية الشهيرة نشوى الرويني، التي قدمت نخبة مميزة من الفنانين والمبدعين من مختلف الأعراق والأديان والجنسيات، والمشاركين في الأمسيات الرمضانية. من جانبها، قالت هدى إبراهيم الخميس:مؤسس المجموعة ورئيس مجلس الأمناء «نجدد التزامنا بإثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، عاملين من خلال الأمسيات الرمضانية على بث رسالة الأمل والتعافي وتعزيز قيم التلاقي الإنساني والتضامن في ظل جائحة كوفيد-19»، مضيفةً: «نلتقي في ظلِّ الجائحة التي أكدت لنا حتمية التعايش والترابط بالأخوة الإنسانية، وحقيقة أنّ العالم قريتنا الصغيرة وبيتنا الواحد، بيت الحياة». وتابعت: «فلنسأل الله أن نكونَ في هذا الشهر الفضيل أكثرَ تضامناً لأجل فكرٍ إنسانيٍّ متجدد، ووعيٍ حضاريٍّ معرفي، نلتقي، على اختلاف أطيافنا ومعتقداتنا وثقافاتنا، توحّدنا القيم النبيلة والمبادئ الروحية، على دروب التنوير، مع الفنون الراقية، والآداب الخالدة والموسيقى السامية».

مشاركة :