كشف الدكتور محمد غريب ، أستاذ فيزياء الشمس بمعهد البحوث الفلكية ل "صدى البلد" عن العديد من الظواهر الطبيعية التي سيشهدها العالم خلال العام القادم 2021.اقرأ ايضا |وزير التعليم العالي يحيل واقعة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية للنائب العاموأوضح "غريب" في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، أن العام القادم سيشهد حدوث العديد من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية التي يترقبها وينتظرها الكثير ، حيث تصل أعداد هذه الظواهر إلى خسوفين للقمر وكسوفين للشمس وفقا للمواعيد المحددة :وقال أستاذ معهد البحوث الفلكية ، أنه من المقرر أن يشهد يوم 26 مايو من العام القادم حدوث خسوف كلي للقمر ، كما يشهد يوم 10 يونيو من نفس العام حدوث كسوف حلقي للشمس .وأضاف أنه من المقرر أيضا في يوم 19 نوفمبر من العام القادم أن نشهد خسوف جزئي للقمر ، في حين حدوث كسوف كلي للشمس في يوم 4 ديسمبر من نفس العام .اقرأ ايضا |جامعة عين شمس تكرم أطباء العظام لجهودهم في مواجهة كوروناوكان قد أكد الدكتور جاد القاضي ، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المعهد ساعد متخذي القرار في تحديد ساعة الصفر في حرب أكتوبر المجيدة من خلال دراسة حالة الشمس وسطوع القمر وغيرها من الظواهر الفلكية في السماء. وأضاف الدكتور جاد القاضي ، أن كوكب الأرض يتأثر بالمجال المغناطيسي للشمس وبالتالي الظواهر الموجودة على سطحها، حيث يحتوي مرصد حلوان على تليسكوب يرصد الظواهر الشمسية مثل العواصف الشمسية والبقع الشمسية والرياح الشمسية، حيث أنها تولد مجالا مغناطيسيًا يؤثر على كوكب الأرض وشبكات الاتصالات والظروف المناخية. واشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن مصر كانت من اوائل دول العالم التي ساهمت في هذه الدراسات، لافتًا إلى أن فترة الدورة الشمسية هي 11 عامًا، حيث بدأت الدورة رقم 25 في العام الماضي: "في بدايتها تهدأ الشمس ولا تشهد انفجارات كثيرة وبالتالي يكون المجال المغناطيسي في حالة ثبات". وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهدوء الشمسي تسبب في ظهور شائعات مفادها أن العالم سيعيش حقبة جليدية، وهو كلام غير صحيح، مشيرًا إلى أن حدوث أي تغيير مغناطيسي طفيف في كوكب الأرض يؤثر على الرحلات الجوية وقد تجعل رحلة تتجه إلى لندن بدلًا من روما. وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن "نتابع بيانات المجال المغناطيسي على مدار الساعة ونمد هيئة الطيران المدني بها، لمعايرة الأجهزة الملاحية بها"، لافتًا إلى أن العواصف المغناطيسية قد تؤدي إلى فقدان الاتصالات اللاسلكية والتشويش على بيانات الأقمار الصناعية وحركة الطيران المدني وهو ما ينطبق على الكرة الأرضية كلها.
مشاركة :