تلعب الهرمونات أدوارًا مختلفة في مساعدة التطورالعصبى لحديثى الولادة، ويمكن أن تكون التغييرات في مستويات هذه الهرمونات فى مرحلة مبكرة عواقب طويلة المدى على النمو العصبي، ووفقا لدراسة بحثية تؤدي العملية القيصرية والولادة الطبيعية إلى تغيرات هرمونية مختلفة قد تؤثر على نمو المولود الجديد، وفقًا لمقال نُشر في مجلة Neuroendocrinology.ووفقا لتقرير صحيفة time now news فإن مستويات كل من هرمونات إشارات الولادة ”الأوكسيتوسين ، والأرجينين فاسوبريسين ، والإبينفرين ، والنوربينفرين ، والجلوكوكورتيكويدات تكون أقل بعد الولادة القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية.قد تلعب هذه الهرمونات أدوارًا مختلفة في مساعدة الرضيع على التكيف مع الولادة التالية، ويمكن أن يكون للتغييرات في مستوياتها في الحياة المبكرة عواقب طويلة المدى على النمو العصبي.وقال المؤلف ويليام الأستاذ المساعد في قسم علم النفس والدماغ في جامعة ديلاويرالأمريكية :”ما يقرب من ثلث جميع الولادات في الولايات المتحدة تحدث حاليًا عن طريق الولادة القيصرية، فمن المهم أن نحاول فهم ما إذا كانت الارتباطات الوبائية الراسخة بين الولادة القيصرية والنتائج التنموية العصبية المختلفة مثل ارتفاع معدلات التوحد والسمنة تحدث بسبب التغيرات في هذه الهرمونات المهمة خلال الفترة الحساسة وهي الولادة”.
مشاركة :