إذا كنت قد خضعت مؤخراً لعملية قيصرية وترغبين في إنجاب طفل آخر، فقد تتساءلين متى يمكنك البدء في المحاولة مرة أخرى. تختلف كل حالة امرأة عن أخرى، وذلك حسب عوامل مثل العمر والخصوبة ومضاعفات الولادة وغيرها المزيد. ومع ذلك، هناك بعض الإرشادات العامة عندما يتعلق الأمر بالحمل بعد الولادة القيصرية. كقاعدة عامة، توقفي عن محاولة الحمل مرة أخرى لمدة تتراوح بين 18 إلى 23 شهراً، وهي نفس فترة الانتظار الموصى بها للنساء اللاتي يلدن طبيعياً. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه ليست قاعدة صارمة وسريعة، لأنها تعتمد على حالتك الفردية وعمرك وظروف حملك السابق (مثل ما إذا كان الحمل شديد الخطورة أم لا)، وأيضاً ما إذا كنتِ تخططين للولادة بشكل طبيعي في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، عليك أيضاً أن تفكري في كيفية إجراء ولادتك القيصرية الأخيرة: هل عانيت من أي مضاعفات جراحية في ولادتك الأخيرة؟ أو أي مشاكل أخرى تتعلق بالولادة؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد يطلب منك طبيبك الانتظار لفترة أطول حتى يشفى جسمك تماماً. لقد خضعت للتو لعملية جراحية كبرى بالإضافة إلى الولادة، وأنت تحتاجين إلى السماح لجسمك بالتعافي وتجديد العناصر الغذائية المفقودة أيضاً. على سبيل المثال، قد تكونين مصابة بفقر الدم بسبب انتقال الحديد إلى طفلك والمشيمة أثناء الحمل، أو بسبب فقدان الدم الذي تعرضت له أثناء الولادة. حيث تفقد النساء اللاتي يلدن عبر عملية قيصرية ضعف كمية الدم في الولادة الطبيعية، لذا، قد يكون الانتظار لفترة أطول قليلاً قبل الحمل مرة أخرى ضرورياً لتحسين صحتك وصحة طفلك المستقبلي. هناك العديد من المخاطر عندما يتعلق الأمر بالحمل في وقت مبكر جداً بعد الولادة القيصرية. وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يحملن بعد أقل من ستة أشهر من الولادة قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بمضاعفات، مثل: تمزق الرحم هو تمزق في جدار الرحم، وغالباً ما يحدث في موقع شق قيصري سابق. في حالة التمزق الكامل، يمر التمزق عبر جميع طبقات جدار الرحم، ما قد يشكل خطورة عليك وعلى طفلك. وقد أكد الخبراء أن معدل تمزقات الرحم ينخفض كلما طال انتظار المرأة للحمل بعد الولادة القيصرية السابقة، حيث يصل إلى 5% عند أولئك اللواتي لديهن أقل من 18 شهراً بين الولادات، وحوالي 2% عند أولئك اللواتي انتظرن من 18 إلى 23 شهراً. وما يزيد قليلاً على 1 بالمائة لأولئك اللواتي انتظرن 24 شهراً أو أكثر. المشيمة الملتصقة هي أحد مضاعفات الحمل شديدة الخطورة والتي تحدث عندما تصبح المشيمة مدمجة بشكل غير طبيعي في جدار الرحم. ويمكن أن يؤدي إلى نزيف وحتى وفاة الأم والطفل. الولادة المبكرة هي عندما يولد الطفل مبكراً (قبل 37 أسبوعاً)، ما قد يؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد لطفلك. تشير الدراسات إلى أن الوقت الأقل بين حالات الحمل (على وجه التحديد أقل من 18 شهراً) يمكن أن يزيد من خطر الولادة المبكرة. حتى لو تم ولادة طفلك التالي في موعده، لكن زيادة طفيفة في خطر انخفاض الوزن عند الولادة إذا حملتِ بعد أقل من 18 شهراً من الحمل السابق. ويقول الخبراء إن هذا يرجع على الأرجح إلى الضغط على مستويات المواد الغذائية للأم، ولكن توجد نظريات أخرى. هل الولادة الثانية أسهل وأسرع من الأولى؟ سؤال وجواب إذا كنت ترغبين في الحمل مرة أخرى بعد أقل من 18 شهراً من ولادتك القيصرية السابقة، فتحدثي بالتأكيد مع طبيبك لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مخاطر مرتبطة بحالتك الخاصة. في كثير من الأحيان، ترغب النساء في محاولة الحمل مرة أخرى لأنهن قلقات بشأن خصوبتهن وفرص الحمل إذا انتظرن لفترة طويلة. في الواقع، إذا كنت في أواخر الثلاثينيات من عمرك، فقد يكون من المنطقي أن تبدئي بمحاولة الحمل بعد 9 إلى 12 شهراً من إجراء عملية قيصرية. لكن ليس من غير المألوف أن تواجه النساء فوق سن 35 عاماً صعوبة في الحمل، حيث يزداد خطر مواجهة صعوبة في الحمل مع تقدم العمر. إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك وترغبين في محاولة الحمل مبكراً، فراجعي طبيبك. إذا لم تكن لديك أي مضاعفات في ولادتك الأخيرة، فقد تحصلين على الضوء الأخضر للبدء في المحاولة مبكراً. حتى لو كنت تخططين للانتظار حتى الحمل بعد إجراء عملية قيصرية، فمن المحتمل أن تحملي عن طريق الخطأ بعد فترة وجيزة. لكن لا تقلقي، حيث تختلف المخاطر اعتماداً على عدد من العوامل، مثل العمر، ومضاعفات الولادة السابقة، ومدى تعافيك. تحدثي إلى طبيبك حول وضعك يمكنه مساعدتك في تحديد ما إذا كانت هناك أي احتياطات يتعين عليك اتخاذها. تعتبر الولادات الطبيعية بعد الولادة القيصرية آمنة بالنسبة لمعظم النساء. لكن لا يُنصح بذلك في كل الحالات، ومن المحتمل أنه حتى لو كنتِ قد خضعتِ لولادتين قيصريتين في الماضي، فقد تظلين قادرة على ولادة طفلك القادم بشكل طبيعي. من أجل تحديد ما إذا كان هذا خياراً قابلاً للتطبيق بالنسبة لك، تحدثي مع طبيبك. الذي سيقوم بمراجعة المخاطر المحددة الخاصة بك بناءً على كيفية ولادتك السابقة والولادة. ويمكنه أيضاً استخدام الآلة الحاسبة عبر الإنترنت لمناقشة احتمالية نجاح الولادة الطبيعية. يعد التحدث إلى الطبيب قبل محاولة الحمل مرة أخرى أمراً في غاية الأهمية لأن كل امرأة تختلف عن الأخرى، وما يناسب صديقتك قد لا يناسبك. اسألي طبيبك عن المدة التي ينصحك فيها بالانتظار حتى تحاولي الحمل مرة أخرى، بناءً على حملك السابق وعمرك وصحتك العامة، خاصة إذا كنت لا تشعرين بأنه يمكنك الانتظار للمدة الموصى بها قبل الحمل مرة أخرى. أيضاً، في حالة الحمل في وقت أبكر ضعي خطة مع طبيبك. يمكنه إرشادك عبر أي احتياطات إضافية ستحتاجين إلى اتخاذها أثناء الحمل، مثل جدولة اختبارات الموجات فوق الصوتية الإضافية للتحقق من صحة الرحم أو المشيمة، وكذلك ما إذا كنت مؤهلة للولادة الطبيعية. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. إذا كنت قد خضعت مؤخراً لعملية قيصرية وترغبين في إنجاب طفل آخر، فقد تتساءلين متى يمكنك البدء في المحاولة مرة أخرى. تختلف كل حالة امرأة عن أخرى، وذلك حسب عوامل مثل العمر والخصوبة ومضاعفات الولادة وغيرها المزيد. ومع ذلك، هناك بعض الإرشادات العامة عندما يتعلق الأمر بالحمل بعد الولادة القيصرية. متى يكون من الآمن البدء بالمحاولة مرة أخرى بعد الولادة القيصرية؟ متى يكون من الآمن البدء بالمحاولة مرة أخرى بعد الولادة القيصرية؟ كقاعدة عامة، توقفي عن محاولة الحمل مرة أخرى لمدة تتراوح بين 18 إلى 23 شهراً، وهي نفس فترة الانتظار الموصى بها للنساء اللاتي يلدن طبيعياً. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه ليست قاعدة صارمة وسريعة، لأنها تعتمد على حالتك الفردية وعمرك وظروف حملك السابق (مثل ما إذا كان الحمل شديد الخطورة أم لا)، وأيضاً ما إذا كنتِ تخططين للولادة بشكل طبيعي في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، عليك أيضاً أن تفكري في كيفية إجراء ولادتك القيصرية الأخيرة: هل عانيت من أي مضاعفات جراحية في ولادتك الأخيرة؟ أو أي مشاكل أخرى تتعلق بالولادة؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد يطلب منك طبيبك الانتظار لفترة أطول حتى يشفى جسمك تماماً. لقد خضعت للتو لعملية جراحية كبرى بالإضافة إلى الولادة، وأنت تحتاجين إلى السماح لجسمك بالتعافي وتجديد العناصر الغذائية المفقودة أيضاً. على سبيل المثال، قد تكونين مصابة بفقر الدم بسبب انتقال الحديد إلى طفلك والمشيمة أثناء الحمل، أو بسبب فقدان الدم الذي تعرضت له أثناء الولادة. حيث تفقد النساء اللاتي يلدن عبر عملية قيصرية ضعف كمية الدم في الولادة الطبيعية، لذا، قد يكون الانتظار لفترة أطول قليلاً قبل الحمل مرة أخرى ضرورياً لتحسين صحتك وصحة طفلك المستقبلي. ما هي مخاطر الحمل بعد وقت قصير من الولادة القيصرية؟ ما هي مخاطر الحمل بعد وقت قصير من الولادة القيصرية؟ هناك العديد من المخاطر عندما يتعلق الأمر بالحمل في وقت مبكر جداً بعد الولادة القيصرية. وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يحملن بعد أقل من ستة أشهر من الولادة قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بمضاعفات، مثل: تمزق الرحم تمزق الرحم هو تمزق في جدار الرحم، وغالباً ما يحدث في موقع شق قيصري سابق. في حالة التمزق الكامل، يمر التمزق عبر جميع طبقات جدار الرحم، ما قد يشكل خطورة عليك وعلى طفلك. وقد أكد الخبراء أن معدل تمزقات الرحم ينخفض كلما طال انتظار المرأة للحمل بعد الولادة القيصرية السابقة، حيث يصل إلى 5% عند أولئك اللواتي لديهن أقل من 18 شهراً بين الولادات، وحوالي 2% عند أولئك اللواتي انتظرن من 18 إلى 23 شهراً. وما يزيد قليلاً على 1 بالمائة لأولئك اللواتي انتظرن 24 شهراً أو أكثر. المشيمة الملتصقة المشيمة الملتصقة هي أحد مضاعفات الحمل شديدة الخطورة والتي تحدث عندما تصبح المشيمة مدمجة بشكل غير طبيعي في جدار الرحم. ويمكن أن يؤدي إلى نزيف وحتى وفاة الأم والطفل. الولادة المبكرة الولادة المبكرة هي عندما يولد الطفل مبكراً (قبل 37 أسبوعاً)، ما قد يؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد لطفلك. تشير الدراسات إلى أن الوقت الأقل بين حالات الحمل (على وجه التحديد أقل من 18 شهراً) يمكن أن يزيد من خطر الولادة المبكرة. انخفاض الوزن عند الولادة للطفل الجديد حتى لو تم ولادة طفلك التالي في موعده، لكن زيادة طفيفة في خطر انخفاض الوزن عند الولادة إذا حملتِ بعد أقل من 18 شهراً من الحمل السابق. ويقول الخبراء إن هذا يرجع على الأرجح إلى الضغط على مستويات المواد الغذائية للأم، ولكن توجد نظريات أخرى. هل الولادة الثانية أسهل وأسرع من الأولى؟ سؤال وجواب هل هناك أسباب للحمل مرة أخرى بعد فترة قصيرة من الولادة القيصرية؟ خططي للحمل مع طبيبك إذا كنت ترغبين في الحمل مرة أخرى بعد أقل من 18 شهراً من ولادتك القيصرية السابقة، فتحدثي بالتأكيد مع طبيبك لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مخاطر مرتبطة بحالتك الخاصة. في كثير من الأحيان، ترغب النساء في محاولة الحمل مرة أخرى لأنهن قلقات بشأن خصوبتهن وفرص الحمل إذا انتظرن لفترة طويلة. في الواقع، إذا كنت في أواخر الثلاثينيات من عمرك، فقد يكون من المنطقي أن تبدئي بمحاولة الحمل بعد 9 إلى 12 شهراً من إجراء عملية قيصرية. لكن ليس من غير المألوف أن تواجه النساء فوق سن 35 عاماً صعوبة في الحمل، حيث يزداد خطر مواجهة صعوبة في الحمل مع تقدم العمر. إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك وترغبين في محاولة الحمل مبكراً، فراجعي طبيبك. إذا لم تكن لديك أي مضاعفات في ولادتك الأخيرة، فقد تحصلين على الضوء الأخضر للبدء في المحاولة مبكراً. ماذا يحدث إذا حملت بعد وقت قصير من إجراء عملية قيصرية؟ حتى لو كنت تخططين للانتظار حتى الحمل بعد إجراء عملية قيصرية، فمن المحتمل أن تحملي عن طريق الخطأ بعد فترة وجيزة. لكن لا تقلقي، حيث تختلف المخاطر اعتماداً على عدد من العوامل، مثل العمر، ومضاعفات الولادة السابقة، ومدى تعافيك. تحدثي إلى طبيبك حول وضعك يمكنه مساعدتك في تحديد ما إذا كانت هناك أي احتياطات يتعين عليك اتخاذها. هل سيكون عليك إجراء عملية قيصرية أخرى أم يمكنك تجربة الولادة الطبيعية؟ تعتبر الولادات الطبيعية بعد الولادة القيصرية آمنة بالنسبة لمعظم النساء. لكن لا يُنصح بذلك في كل الحالات، ومن المحتمل أنه حتى لو كنتِ قد خضعتِ لولادتين قيصريتين في الماضي، فقد تظلين قادرة على ولادة طفلك القادم بشكل طبيعي. من أجل تحديد ما إذا كان هذا خياراً قابلاً للتطبيق بالنسبة لك، تحدثي مع طبيبك. الذي سيقوم بمراجعة المخاطر المحددة الخاصة بك بناءً على كيفية ولادتك السابقة والولادة. ويمكنه أيضاً استخدام الآلة الحاسبة عبر الإنترنت لمناقشة احتمالية نجاح الولادة الطبيعية. لماذا من المهم التحدث مع الطبيب قبل محاولة الحمل؟ لماذا من المهم التحدث مع الطبيب قبل محاولة الحمل؟ يعد التحدث إلى الطبيب قبل محاولة الحمل مرة أخرى أمراً في غاية الأهمية لأن كل امرأة تختلف عن الأخرى، وما يناسب صديقتك قد لا يناسبك. اسألي طبيبك عن المدة التي ينصحك فيها بالانتظار حتى تحاولي الحمل مرة أخرى، بناءً على حملك السابق وعمرك وصحتك العامة، خاصة إذا كنت لا تشعرين بأنه يمكنك الانتظار للمدة الموصى بها قبل الحمل مرة أخرى. أيضاً، في حالة الحمل في وقت أبكر ضعي خطة مع طبيبك. يمكنه إرشادك عبر أي احتياطات إضافية ستحتاجين إلى اتخاذها أثناء الحمل، مثل جدولة اختبارات الموجات فوق الصوتية الإضافية للتحقق من صحة الرحم أو المشيمة، وكذلك ما إذا كنت مؤهلة للولادة الطبيعية. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :