أعلنت شركة بنتلي Bentley عن توسع كبير في خططها للكهرباء، ومن ضمنها بيع السيارات الكهربائية بالكامل فقط ابتداءً من عام 2030. وكجزء من مجموعة (فولكس فاغن) Volkswagen، كانت بنتلي متخلفة إلى حد ما عن العلامات التجارية الشقيقة عندما يتعلق الأمر بالكهرباء. وحددت فولكس فاغن هدفًا لبيع نحو مليون سيارة كهربائية سنويًا بحلول عام 2025. وتخطط بنتلي الآن لتغيير ذلك من خلال انتقال كبير خلال السنوات العشر القادمة، وذلك بهدف إسقاط جميع محركات الاحتراق في العقد المقبل. وأعلنت الشركة المصنعة للسيارات الفائقة الفخامة عن استراتيجيتها Beyond100، التي تتضمن التحول إلى السيارات الكهربائية بالكامل. وحددت بنتلي خططها لتصبح رائدة عالميًا في مجال التنقل الفاخر المستدام مع مزيد من التفاصيل حول استراتيجيتها Beyond100، مع وعد بتقديم رفاهية مستدامة. وأشارت بنتلي إلى أنها قامت بتجديد مقرها البالغ من العمر 80 عامًا، الذي أصبح أول مصنع في المملكة المتحدة محايد كربوني معتمد من Carbon Trust. وتعيد بنتلي ابتكار كل جانب من جوانب أعمالها لتصبح مؤسسة محايدة الكربون من البداية إلى النهاية مع بداية قرنها الثاني. ويتضمن ذلك تبديل مجموعة طرازاتها لتقديم سيارات هجينة أو تعمل بالبطارية بشكل حصري بحلول عام 2026، وسيارات كهربائية بالكامل فقط بحلول عام 2030. ويبدأ الانتقال مع السيارات الكهربائية الهجينة في العام المقبل، وفيما يلي النقاط الرئيسية من الاستراتيجية المعلنة: تهدف بنتلي إلى أن تكون محايدة تمامًا للكربون بحلول عام 2030. تأكيد الانتقال إلى السيارات الكهربائية الهجينة أو السيارات الكهربائية العاملة بالبطارية فقط بحلول عام 2026. تحويل مجموعة النماذج بالكامل إلى السيارات الكهربائية العاملة بالبطارية بحلول عام 2030. التخطيط لإطلاق سيارات كهربائية هجينة جديدة في عام 2021. تقليل التأثير البيئي للمصنع بنسبة 75% بحلول عام 2025. دعم طموح مجموعة فولكس فاغن الكامل لتجاوز هدف درجتين لاتفاقية باريس للمناخ. استهداف المواهب المتنوعة، بحيث يجب أن يكون 30% من الإدارة متنوعين. يحول برنامج Holistic Beyond100 كل جانب من جوانب الشركة التي يبلغ عمرها 100 عام. ولم تكشف الشركة عن الموعد المحدد لإطلاق أول سيارة كهربائية بالكامل، لكنها تعمل على تطويرها، وكشفت بنتلي في العام الماضي عن سيارتها النموذجية EXP 100 GT الكهربائية بالكامل.