قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، إن هناك إمكانية لتغير السياسة الخارجية الأمريكية بعد فوز الديمقراطي جو بايدن على الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن السياسة الأمريكية بعد فوز بايدن ستكون إيجابية في صالح بعض الدول، وسلبية تجاه دول أخرى. وعلى الصعيد الفلسطيني، قال فهمي إنه يأمل أن تتم مراجعة الاتفاقيات التي جرت طوال فترة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ومن ثم إعادة تقديم المساعدات للفلسطينيين وفتح مكتب منظمة التحرير. وأوضح فهمي أن هناك إشكالات ربما تواجه هذا السيناريو الخاص بالقضية الفلسطينية في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية غير المستقرة، إذ قد تتجه الأوضاع إلى انتخابات جديدة خلال الفترة المقبلة. وعن الملف النووي الإيراني، أكد فهمي، أن بايدن أحد مهندسي الاتفاق النووي مع طهران وكان ضمن مجموعة نخبة واشنطن التي صاغت هذا الاتفاق، ورجح فهمي أن تبدأ مفاوضات لإضافة ملحق أو اثنين بشأن (البرنامج الصاروخي) والمقاربات السياسية الاستراتيجية. كما أشار فهمي، إلى أن أول 100 يوم في حكم لبايدن ستكون للقضايا الداخلية، ولن يكون هناك طرح لقضايا دولية، إلا إذا فرضت قضية دولية معينة. وأعاد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية مجددا الاتهام بسرقتها، كما اتهم مسئولي الولايات بالفساد. وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايـدن، بالعمل على وحدة أمريكا، ورأب الصدع، فور انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. وفي خطاب النصر، أكد جو بايدن عزمه جعل أمريكا محترمة في العالم مرة أخرى، على حد وصفه.
مشاركة :