هل اختيارات بايدن تعيد سياسة أوباما تجاه الشرق الأوسط؟

  • 12/12/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن قائمة من كبار المختارين في السياسة الخارجية والأمن القومي، وقد عمل العديد منهم في البيت الأبيض لعدة سنوات في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.ومن المتوقع تعيين أنطوني بلينكين، وزير الخارجية، وكان قد شغل منصب نائب وزير الخارجية ونائب مستشار الأمن القومي خلال إدارة أوباما، ليندا توماس غرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وتم اختيارها بسبب خبراتها السابقة في الدبلوماسية تحت إدارة أوباما، وزيرة الدفاع ميشيل فلورنوي، وعملت سابقًا كوكيل وزارة الدفاع للسياسة في إدارة أوباما.-وزير الخارجية: أنتوني بلينكينأنتوني بلينكين، المقرب من مستشار بايدن طوال حملته الرئاسية، شغل منصب نائب وزير الخارجية ونائب مستشار الأمن القومي خلال إدارة أوباما وبايدن. عمل مستشارا لبايدن في السياسة الخارجية منذ عام 2002.ويشارك بلينكين دعم بايدن لإسرائيل، حيث قال أن أي قرار يتخذه بايدن بشأن إسرائيل لن يكون مرتبطًا بالمساعدات العسكرية الأمريكية، حيث قال إنها "غير مشروطة".وتتلقى إسرائيل 3.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية سنويًا نتيجة لمذكرة تفاهم وقعها أوباما خلال سنته الأخيرة في منصبه.ودعا كبير الدبلوماسيين القادم إلى العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحب منه ترامب في عام 2018.-وزيرة الدفاع: ميشيل فلورنويتعد ميشيل فلورنوي من أبرز المنافسين لقيادة البنتاجون في عهد بايدن. وعملت سابقًا كوكيل وزارة الدفاع للسياسة في إدارة أوباما.وكان يُعتقد على نطاق واسع أنه في حالة فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة في عام 2016، كانت فلورنوي ستشغل منصب وزيرة الدفاع، وكتبت سابقًا أن الولايات المتحدة بحاجة إلى بناء سياسة خارجية تناسب التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ.وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، فأن "دعوة فلورنوي لزيادة الاستثمار الأمريكي في الأنظمة العسكرية الخاصة بالطائرات بدون طائر لا تبشر بالخير بالنسبة للمنطقة، حيث يتم ترويع العديد من الدول من قبل الطائرات الأمريكية بدون طيار.وتعد فلورنوي من كبار مؤيدي دعم العلاقات مع السعودية والدول العربية الحليفة الأخرى.كما قالت فلورنوي في وقت سابق من هذا العام، إن على واشنطن ألا ترفع العقوبات عن إيران، على الرغم من أن العقوبات تشكل عقبة رئيسية أمام عودة إيران إلى الاتفاق النووي، وهو أمر بايدن يسعي له.-سفيرة أمريكا للأمم المتحدة: ليندا توماس جرينفيلدتم اختيار ليندا توماس جرينفيلد لتمثيل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بسبب خبراتها السابقة في الدبلوماسية تحت إدارة أوباما، حيث شغلت منصب أكبر دبلوماسي أمريكي في الشؤون الأفريقية.وكانت غرينفيلد من أشد المنتقدين للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وسياساته، بما في ذلك حظر المسلمين إلي البلاد، بما في ذلك عددًا من الدول الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة.

مشاركة :