لندن - د ب أ - تصاعد الخلاف بين إدارة نادي تشلسي الانكليزي لكرة القدم، وطبيبة الفريق إيفا كارنيرو، مع انتقاد نقابة الأطباء في بريطانيا الأسلوب الذي ينتهجه مسؤولو تشلسي مع لاعبيه والذي قد يعرضهم لمخاطر صحية. وذكرت تقارير إخبارية أن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي قرر معاقبة كارنيرو وجون فيرن أخصائي العلاج الطبيعي، بالغياب عن مباراة الفريق المرتقبة أمام مانشستر سيتي الاحد في قمة الجولة الثانية من الدوري. وأعرب مورينيو عن غضبه من قيام كارنيرو وفيرن بعلاج البلجيكي إيدن هازار لاعب وسط الفريق على أرض الملعب أثناء الوقت المحتسب بدلا من الضائع مع سوانسي سيتي (2-2) السبت الماضي في انطلاق الدوري، عندما شعر البلجيكي بالإرهاق فقط. وقال مورينيو بعد المباراة: «إنني لم أكن سعيدا بالطاقم الطبي للفريق لأنه حتى لو جلس طبيب أو سكرتير على مقاعد البدلاء، فإنه يتعين عليهم تفهم الأمور التي تحدث في المباراة». وأثارت تصريحات مورينيو غضب العديد من الجهات بشكل فوري، فيما كتبت كارنيرو على «فيسبوك»: «أود أن أشكر الجميع على دعمهم اللامحدود لي. إنه محل تقدير كبير للغاية حقا». ونالت كارنيرو التي انضمت الى النادي اللندني في عام 2009، أيضاً تأييد المؤسسة الطبية لعلاج إصابات لاعبي الكرة، التي قالت في بيان: «إذا تعرض لاعب للإصابة وأشار إلى حاجته للمساعدة، فإنه ينبغي على حكم المباراة السماح للطبيب بالدخول إلى الملعب من أجل تقديم العلاج اللازم للاعب». وتابع: «في هذه اللحظة يصبح اللاعب بمثابة مريض بالنسبة للطاقم الطبي الذي من واجبه أن يتقدم لمد يد المساعدة للاعب دون المساس بمصالح أي شخص آخر».
مشاركة :