تحتفل باكستان اليوم الاثنين الموافق 9 نوفمبر من كل عام، بالذكرى 143 لميلاد الفيلسوف والشاعر العلامة محمد إقبال في جميع أنحاء البلاد بحماسة وطنية كبيرة. وقال بيان لسفارة باكستان بالقاهرة إن مختلف المنظمات الأدبية والسياسية والاجتماعية والثقافية بالبلاد نظمت برامج خاصة لتكريم الشاعر الوطني وإبراز حياته وأفكاره.وحث الرئيس عارف علوي ورئيس الوزراء عمران خان، في رسالتين منفصلتين في يوم "إقبال"، على الحاجة إلى الوقوف موحدين، وتنحية الخلافات جانبًا والعمل مع الالتزام من أجل النهوض الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.كما أكد الرئيس علوي في رسالته على الحاجة إلى اتباع تعاليم إقبال عن الإسلام وفلسفته "الخودي" التي تؤمن بتعزيز احترام الذات والكرامة الإنسانية، لجعل باكستان دولة مزدهرة.وقال الرئيس "إقبال كان من أكبر من انتفع به مسلمو شبه القارة، الذين تصوروا لهم فكرة وطن منفصل، وبعد ذلك تحول حلمه إلى حقيقة".وبهذه المناسبة أقيم حفل تغيير الحرس في ضريح العلامة إقبال في لاهور. ووضع إكليلًا من الزهور على قبره.وأكد رئيس الوزراء عمران خان على المسؤولية الفردية والجماعية في بناء الدولة فى استكشاف أفكار العلامة إقبال.وقال رئيس الوزراء: "العلامة إقبال لم يحلم بباكستان فحسب، بل إنعكس حلمه أيضًا على القضايا التي سيتعين عليها مواجهتها بعد إنشائها، ولا تزال رؤية إقبال قوة نسترشد بها للتغلب على قضايا مثل الطائفية والتطرف".وحث رئيس الوزراء عمران خان الأمة الباكستانية على تركيز طاقات البلاد على أن تكون باكستان كما جاء فى رؤى الآباء المؤسسين.ونقلت تغريدة من مكتب رئيس الوزراء عن رئيس الوزراء قوله: "إنه صوفي عظيم تمتع بروح صافية تسمو فوق المادية، وفي نفس الوقت رجل يحترم ويكرم العلم والتقدم التكنولوجي وتطور العالم والعقل البشري في عصرنا ".وكان لإقبال أشعار كثيرة وجاء فى ديوانه صلصلة الجرس قصيدة ترجمها الشاعر المصرى الصاوى شعلان تحت عنوان شكوى وجواب شكوى وتبدأ الشكوى بكلمة حديث الروح ولذلك سميت أغنية أم كلثوم لأبيات مختارة من القصيدتين باسم حديث الروح.
مشاركة :