أكد استطلاع جديد لآراء الناخبين الأتراك تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى مستويات قياسية؛ وذلك في ظل ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، وتراجُع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وفق "العربية نت". وتفصيلاَ، كشف استطلاع لشركة MetroPoll ، نشرته اليوم الاثنين، انخفاض أصوات حزب العدالة والتنمية خلال أكتوبر الماضي إلى أقل من 30 % لأول مرة. وطرحت الشركة سؤالاً مفاده: "أي حزب سياسي تصوّت له إذا كانت الانتخابات البرلمانية يوم الأحد القادم؟"، فأجاب 28.5 % فقط بأنهم سيصوتون لحزب العدالة والتنمية؛ ما يشكل تراجعًا كبيرًا للحزب الحاكم، في استمرار لتراجعه باستطلاعات سابقة منذ بداية تفشي كورونا. وبقي معدل تصويت حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا، عند 17.2 % خلال أكتوبر الفائت، وفق الشركة. إلى ذلك أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن "حزب الخير" (يميني متشدد)، الذي تتزعمه ميرال أكشنر، حصل على 8.6 % من الأصوات، بينما حصل حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، على 8.5 %، وحزب الحركة القومية (حزب يميني متحالف مع الحزب الحاكم)، على 7.9 %. أما الأحزاب الجديدة فبلغ معدل التصويت لحزب الديمقراطية والتقدم، الذي أسسه نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، 1.5 % من الأصوات، وحزب المستقبل، الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، 0.9 % من الأصوات. وبحسب الاستطلاع، تجاوز المعدل الإجمالي للناخبين المترددين، الذين لم يحسموا قرارهم بعد لأي حزب سيصوتون الـ20 %.
مشاركة :