أعلنت جمعية الصيادين بأم القيوين، عن خفض أسعار 565 سلعة صيد وقطع غيار محركات بحرية بنسب مختلفة، إضافة إلى خفض أسعار «القراقير» بنسبة 13%، بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الصيادين المواطنين، وتشجيعهم على مواصلة المهنة. وقال جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إن تخفيض الأسعار جاء من أجل مساعدة الصيادين على مواجهة تحديات المهنة، في ظل أزمة «كوفيد – 19»، وتخفيف الأعباء المادية، التي يتحملها الصياد أثناء خروجه للبحر، لافتاً إلى أن الجمعية وفرت أنواعاً مختلفة من مستلزمات ومعدات الصيد في مركز المبيعات التابع لها، بأسعار مناسبة وأقل عن السوق. وأشار إلى أن الجمعية تبذل جهوداً حثيثة لدعم الصيادين المواطنين، حيث استطاعت أن تتفق مع عدد من الشركات لتوريد معدات وأدوات الصيد وقطع غيار محركات القوارب بأسعار مخفضة، كما قامت باستيراد بضائع متنوعة من بعض الدول، تعتبر جيدة ولا تتعرض للتلف بسرعة، ويمكن أن تقاوم العوامل الطبيعية. وأضاف جاسم، إن التخفيض يشمل مصنع الجمعية «للقراقير» في منطقة لعطين، الذي يشهد طلباً متزايداً من الصيادين، بنسبة 13% على مختلف الأنواع والأحجام، لافتاً إلى أن المصنع ينتج نحو 500 قرقور في الشهر، ويعمل فيه 8 عمال متخصصين في صناعة القراقير حسب المواصفات والمقاسات المعتمدة من وزارة التغير المناخي والبيئة. وأكد أن أرباح المبيعات ترجع للصيادين في نهاية العام، ويتم تسجيلها في الموقع الإلكتروني الذي أطلقته الجمعية، مؤكداً أنه بإمكان الصياد أن يدخل على الموقع ويتابع جميع تعاملاته، بالإضافة إلى معرفة الفواتير وقيمة الضريبة، ونسبة الأرباح عند آخر معاملة، إضافة إلى كافة البيانات والمعلومات، التي تسجل بدقة عالية وتحفظ بشكل فوري. وقال رئيس الجمعية إن الجمعية قدمت في الفترة الماضية حزمة من التسهيلات والإعفاءات وخفض رسوم بعض الخدمات التي توفرها للصيادين المواطنين في الإمارة، من أجل مساعدتهم على مواجهة التحديات، والتخفيف من تأثيرات فيروس كورونا على المهنة، كما خفضت أسعار بعض الأعمال في الورش البحرية.