كشفت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن شروطها لوقف عمليات الجيش الإثيوبي في إقليم تيجراي، والتي أسفرت عن مقتل المئات ونزوح الآلاف.وقال رضوان حسين، المتحدث باسم فريق العمل الخاص بحالة الطوارئ بسبب النزاع في إقليم تيجراي، إن مفاوضات السلام ممكنة مع الحكومة المحلية في تيجراي، في حال فقط تم تدمير المعدات العسكرية، وإطلاق سراح المسئولين الفيدراليين، بالإضافة إلى حبس قادة الإقليم، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.وكانت الحكومة السودانية أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن نزوح مئات الفارين من القتال في إثيوبيا إلى الأراضي السودانية.ووفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، فقد عبرت الحدود السودانية مساء أمس، الاثنين، أول تدفقات المتأثرين بالصراع الدائر داخل إثيوبيا بين جماعات إقليم تيجراي التي تمردت على الجيش وقيادته في أديس أبابا.وأشار شهود عيان لوكالة السودان للأنباء إلى عبور طلائع الفارين مساء اليوم إلى منطقة اللقدي الحدودية شمال شرق القضارف بمحلية الفشقة وهي تضم "أربعة أسر بجانب ثلاثين من أفراد الجيش الفيدرالي الإثيوبي من قبائل الامهرا بأسلحتهم".إلى جانب هذه المجموعة، تسللت أعداد كبيرة من الفارين إلى الكنابي الزراعية بمنطقة الفشقة الكبرى بالقرب من منطقتي القضيمة والعلاو الحدوديتين.وتشير "سونا" إلى أن المدير التنفيذي لمحلية الفشقة كان بدأ وضع الترتيبات مع مساعد معتمد اللاجئين لتهيئة معسكر لشجراب لاستيعاب اللاجئين الفارين من الحرب بإثيوبيا.
مشاركة :