أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ، أن وزارتها أعدت استراتيجية متكاملة للشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية بما يضمن التعاون الإنمائي الفعال.قالت "المشاط " في تصريحات لها علي هامش فعاليات مؤتمر صحفي مع مندوبي الوزارة ، إن فصل وزارة التعاون الدولي عن نظيرتها الاستثمار في التعديل الوزاري الأخير كان له دور هام في عودة الهدف الرئيسي لـ" التعاون الدولي " بعد استمرارها في كيان واحد لنحو 3 سنوات سابقة .قالت إن الوزارة تعمل علي تعزيز ما يعرف بالدبلوماسية الاقتصادية عبر عدد من المحاور أبرزها وضع منصة للتعاون التنسيقي المشترك مع شركاء التنمية الثنائية و متعددة الأطراف بما يسهم في تعزيز الشراكات لتحقيق نتائج ترتكز علي القيمة من خلال المشاورات التفاعلية والتشاركية المنتظمة مع الشركاء لضمان المواءمة والتكامل بين الأهداف التنموية المختلفة بما يعزز الاستدامة وإتاحة الفرص لاستكمال النجاحات والتعلم من المخاطر والتفاعل الاجتماعي .أشارت " المشاط" الى أن كافة المشروعات مع شركاء التنموية بصدد وضعها في إطار مدي استفادة المواطنين منها بحسب المحافظات والمناطق. وكشفت عن مساهمة مؤسسات التمويل الدولية علي مستوي 61 مشروعا بقيمة 2.7 مليار دولار .وذكرت أن مصر من أكبر دول العمليات في مشروعات البنية التحتية الممولة من البنك الاوربي لإعادة الإعمار والتنمية موضحة أن أكثر من نصف المحفظة المالية بين مصر والبنك موجهة لدعم القطاع الخاص وهو ما يعد مؤشرا له دلالة هامة.أوضحت أن مصر هي الدولة الأولي عالميا في وضع سياسات خاصة بالمرأة إبان اندلاع جائحة كورونا بما يتضمن التمكين الاقتصادي ومواجهة العنف ضد المرأة ، وفقا لتقارير دولية .وأضافت أن الحكومة تحرص بقوة على دعم وتفعيل البرامج التنموية الموجهة للفئات المهمشة والمرأة، موضحة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حصل علي جائزة من البنك الافريقي للتنمية في مجال دعم المشروعات الخاصة بالبنية التحتية.