قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن القلق مما يحدث في إثيوبيا منطقي فما يحدث من الممكن أن ياخذ الإقليم لما لا يحمد عقباه فالنظام الفيدرالي الإثيوبي يتعرض لاختبار كبير وهو على المحك.وأضاف عكاشة خلال تصريحات تلفزيونية، أن الخلاف في إقليم تيجراي قديم متجدد فهو إقليم يمتلك قيادة سياسية منفصلة تحت لواء الاتحاد الفيدرالي.وتابع خالد عكاشة أن أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي تعلل بكورونا ورفض إجراء الانتخابات وحاول الهيمنة على قرار الإقليم ودفع بقوات من الجيش الإثيوبي ورصد الاتحاد الأفريقي جرائم قتل كثيرة على الهوية العرقية.وأكد أنه رغم التعتيم الإعلامي والعزلة المفروضة من الحكومة الفيدرالية إلا أن أنباء الإقالات التي قام بها رئيس الحكومة الفيدرالية دفعت الأمور للاشتعال.
مشاركة :