- إقليم تيغراي موطن جماعة عرقية ظلت تقود الائتلاف الحاكم على مدى عقود، إلى حين تولي آبي أحمد السلطة في العام 2018.- يقع الإقليم في شمال إثيوبيا، وتحدّه من الشمال إريتريا، ومن الغرب السودان، ومن الشرق عفر، ومن جنوبها إقليم أمهرة.- تشكل هذه الجماعة نحو 6 في المائة من سكان إثيوبيا، لكن تاريخ المنطقة السياسي جعلها أغنى وأعظم تأثيرا من مناطق أخرى تتفوق عليها في عدد السكان.- لم يكن لعرقية التيغراي تأثير في الحياة السياسية، لكونهم لا يشكلون حجمًا سكانيًا يحسب له.- شكل بروز "جبهة تحرير شعب تيغراي" بزعامة ميليس زيناوي عام 1989 قلب المشهد السياسي في البلاد، حيث تولى زعامتها ابتداء من عام 1991 حتى وفاته عام 2012.- هيمن التيغراي على الساحة السياسية في إثيوبيا منذ الإطاحة بزعيم المجلس العسكري منغستو هيلا مريام عام 1991، لكن نفوذهم تراجع في ظل حكم آبي أحمد.- بدأت الأزمة بين الإقليم والحكومة بعدما وصل رئيس الحالي أبي أحمد، في مارس 2018 نتيجة ثورة شعبية قادتها بعد القوميات وفي مقدمتها قومية الأورومو التي ينتمي لها رئيس الوزراء أبي أحمد.- كان التغير السياسي بمثابة انقلاب أدي إلى تحجيم نفوذ قومية تيغراي التي ظلت متنفذة في السلطة منذ تولي رئيس الوزراء الأسبق ملس زيناوي السلطة في مايو 1991.- زادت التوترات بعد أن وجد أھالي الإقلیم أن آبي أحمد لم یفي بوعوده السیاسیة لھم، وعقب مقتل المغني الإثیوبي الشھیر ھاشالو ھوندیسا، في یونیو الماضي.- تفاقمت الأوضاع إثر إصرار "جبهة تحرير تيغراي" على إجراء الانتخابات رغم قرار إرجائها إثر تفشي وباء كورونا.- بعد يوم من تمديد ولاية رئيس الوزراء أمام البرلمان، قالت "جبهة تحرير شعب تيغراي" إنه لم تعد لدى آبي أحمد سلطة نشر الجيش لانتهاء ولايته. - منعت سلطات ولاية تيغراي نشر القادة العسكريين الذين أرسلوا لتولي مسئولية القيادة الشمالية في ميكيلي عاصمة الإقليم.- يقدر عدد القوات شبه العسكرية التابعة للجبهة والمليشيات المحلية، بنحو 250 ألف جندي.
مشاركة :