مهرجان أيام فلسطين الثقافية مزيج فني متنوع

  • 11/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تضمنت فعاليات «مهرجان أيام فلسطين الثقافية» العديد من الفنون والأشكال الثقافية الأصيلة من الأرض المحتلة. قدمت "جمعية تيرو للفنون" و"المسرح الوطني اللبناني" و"مسرح إسطنبولي" فعاليات "مهرجان أيام فلسطين الثقافية" في دورته الثالثة بالمسرح الوطني اللبناني بمدينة صور، من خلال مجموعة عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية، إلى جانب معرض للفنون التشكيلية والرسم، وذلك في حضور الأهالي والطلاب. وشارك في الأنشطة فرقة أليسار ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وفرقة كمنجاتي وبيت أطفال الصمود، وعروض الدبكة والفلكلور لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية ومركز نقش وفرقة يافا وسراج العودة. عرضت مسرحيات "حب ع الرَف" لفرقة عشتار، و"ميرميّة" لفرقة مسرح الحارة، و"مغناة سفر" لمسرح مرايا، ومسرحية "صور من حياة غسان كنفاني" لفرقة مسرح الحرية، و"سابع أرض" لمركز سرب للثقافة والفنون، و"قناديل ملك الجليل" لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي، و"وين بدنا نروح"؟ لفرقة تيرو للفنون، وعرض دمى لفرقة إيد واحدة. وسينمائياً عرض فيلم "زغلول" للمخرجة الإسبانية أنا سندريرو ألفريز، وفيلم "كأنها الآن" لعبدالله معطان، وفيلم عن المتحف الفلسطيني في أميركا. المدن الفلسطينية أكد مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أهمية إقامة المهرجان والربط بين المدن الفلسطينية والمخيمات في لبنان، بهدف تظهير الثقافة والتراث الفلسطينيين، بغية الإسهام في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وذاكرتها". الثقافة والفن ووجَّه المهرجان تحية إلى شخصيات فنية وأدبية راحلة أسهمت في إبراز الثقافة والفن الفلسطيني، أمثال الشاعر محمود درويش، والأديب غسان كنفاني، والتشكيلي مصطفى الحلاج، والشاعرة فدوى طوقان، والإعلامية فاطمة البديري، والمصورة كريمة عبود. يذكر أن النسخة الأولى للمهرجان انطلقت عام 2015، وشملت وقتها مجموعة أنشطة فنية ركزت على الأغنيات والمسرحيات الشعبية التراثية، والأزياء الفولكلورية، ووجهت تحية إلى الفنانين الراحلين غسان مطر ومحمود سعيد. أما الدورة الثانية فوجهت التحية الى الأديب سلمان الناطور، والفنانة ريم البنا، والشاعر سميح القاسم، ورسام الكاريكاتير ناجي العلي، والمخرج والمصوّر هاني جوهرية، والتشكيلي كمال بلاطة. منصّة حرة وتعمل جمعية تيرو للفنون على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من "سينما الحمرا" في مدينة صور و"سينما ستارز" في مدينة النبطية و"سينما ريفولي"، التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي أحد يريد تقديم عمله الفني، وتهدف الى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، والى اللامركزية في العروض عبر "باص الفن السلام" للعروض الجوالة في القرى والبلدات من خلال مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي الدولي للرقص المعاصر، ومهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، ومهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، ومهرجان تيرو الفني الدولي، ومهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، ومهرجان أيام صور الثقافية، ومهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة.

مشاركة :