لو.. التي بدأت بها مقالتي "بصريح العبارة" ليست "لو" التي تفتح عمل الشيطان.. بل تلك التي "تروضه" وتجعله ساكنًا أمام اعتزازي وفخري بكوني سعودياً عربياً مُسلماً ولا أرضى لغير انتمائي لثرى الحرمين الشريفين الطاهر بديلًا! لكن؛ هي الخواطر التي بها يحلو البوح بمكنون "الإنسان" من حيث كونه يلامس وجدانه مبادئ لا يملك إزاءها غير البوح ولو من باب "الفضفضة" الواسع! أميركا اليوم "شعبويًا" بين إطارين لا ثالث لهما جمهوري وديموقراطي.. الجمهوري ينادي بتبني أيديولوجية الحزب الجمهوري في القرن الواحد والعشرين توجه المحافظة الأميركية، التي تجمع ما بين القيم الاجتماعية المُحافظة وكذا السياسات الاقتصادية الواقعية المحافظة وتخفيض الضرائب، وفرض قيود على الهجرة والتي ينعت من خلالها الجمهوريون بالعنصرية.. وما أراه بصريح العبارة أن لا "عنصرية" لمن ينادي بوطنه ومواطنته طالما أفرط الجانب الآخر في جعل الأقليات من أعراق وديانات وجنسيات على قدم المساواة في الحقوق والواجبات مهما كانت اهتمامات الفرد تميل لذلك العرق أو تلك الديانة أو تلكم الجنسية على حساب البلد الذي فتح أبوابه مُشرعة لتلك الأقليات التي ما تلبث أن تغدو قوى لها كلمتها تفرض عاداتها وتقاليدها ومفاهيمها مهما كانت بعيدة كل البعد عن مبادئ وقيم المجتمع الأميركي الأصيل. الحزب الجمهوري "Republican Party"، والذي يُشار إليه أيضًا بوصفه "الحزب القديم العظيم Grand Old Party"، يناقضه تماماً الحزب الديموقراطي الذي يؤمن بالتعددية ونشر الحريات التي تتجاوز "القيم المحافظة" من دعم المثلية أو شرعنة استخدام المخدرات وغيرهما من العادات والقيم التي أتت من خارج الحدود! وللعلم فليس للتعاطف مع فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أو خصمه الرئيس المنتخب أي دور في التأثير على رأيي المتواضع هذا، بل إن الاثنين في الهوى سوى إن أخذت الأمور من زاوية "عروبتي وإسلامي وسعوديتي التي أفخر بأنها تمسك العصا من المنتصف دومًا وتجد الاحترام والتقدير عند الحزبين وهو ما يثمن العلاقة التاريخية بين المملكة وأميركا منذ العام 1945م منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز والرئيس الأميركي روزفلت.. متفرقات أميركية: أثبتت الانتخابات الأميركية الغريبة العجيبة 2020 أن القيم المهنية الإعلامية قد شُيعت لمثواها الأخير! قال الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر"، ألبرت بورلا، يوم قبل أمس الاثنين: إن إنتاج شركته للقاح كوفيد 19 سيفوق التوقعات في الطلب؛ كونه الأمثل حتى اللحظة لعلاج الفيروس.. ولم ينس أن يشكر إدارة الرئيس دونالد ترمب التي دعمت إنتاج اللقاح بقوة! مضي إدارة الرئيس ترمب في الحق المشروع بالتقاضي والطعن في نتائج عشر ولايات وإثبات أصوات موتى أتت عبر البريد يعطيه الحق كل الحق في أن نسمع رأي القضاء وقوله الفصل قبل السادس من يناير 2021.ضربة حرة: الغريق يتعلق بحبال الهواء A drowing man will catch at a straw.
مشاركة :