تساهم فئة الشباب بدور فاعل وايجابي في تنمية المجتمع بما تحمله من افكار ومواهب متطورة تساعد في تطور وتقدم المجتمع ليواكب المتغيرات المتسارعه التي يشهدها العالم المتحضر حيث تسارع فئة الشباب الى اخذ زمام المبادرة في جميع المجالات من اجل التغيير والنهوض بالمجتمع وذلك في حال توفرت لديها الآليات والمقومات الأساسية لتبرز دورها الريادي والقيادي نحو مستقبل مشرق فالشباب هم أمل الأمة والسواعد التي تبني وتعمر باعتبارهم جيل المستقبل المتسلح بالعلم والمعرفة والمشبع بحب الوطن وأصالته وقيمه المستقاة من القيم العظيمة للدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والرحمة والتسامح الذي يرفض الغلو والتطرف بكل أشكاله. لذا ولكي ينهض الشباب بالامه لابد ان يكون مطلعا ويحصن نفسه بالقراءه والمطالعه وطلب العلم وتثقيف الذات عن طريق القراءه المفيده والدورات المتعدده في تنمية وتطوير الذات؛ ان على الشباب وضع برنامج يومي للقراء والاطلاع ويجب ان تكون القراءة جديه ترافقها عملية التفكير والتفكر الجدي فالقراءة والكتاب مصدر الهام للعقل والفكر ومن لا يقرأ لايفهم وهو ميت مع الاحياء. إن عدم القراءة والاطلاع تعمل على سطحية الفكر والثقافه وبالتالي تحجر العقل والفكر لذا لابد من مشاركة العلماء والباحثين والكتاب والمفكرين وعلماء النفس والاجتماع والتربية والتعليم في وضع استراتيجية مستقبلية تتبنى جيل الشباب وتساعده على تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترض سبيله وتساهم في تاخره الفكري والثقافي بنشر ثقافة القراءه والاطلاع بين أوساط الشباب. فالشباب هم نبراس الامل المضي وبسمة المستقبل وحينما يغيب دور الشباب اويصاب بالإحباط تتوقف عجلة التنميه والتقدم في الامه.
مشاركة :