يطلق على فيتامين (د) اسم ”فيتامين الشمس“؛ لأن الجسم ينتجه استجابة لأشعة الشمس، ويحد استخدام الإنسان لواقي الشمس في عصرنا الحالي بسبب المخاوف من شيخوخة البشرة وسرطان الجلد من قدرة الجسم على إنتاج فيتامين (د). ويوصي الأطباء بقضاء 15 دقيقة يوميا في الشمس دون واقي الشمس، حتى ينتج الجسم جرعته اليومية من فيتامين (د)، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من الحليب وأنواع أخرى من منتجات الألبان وبعض حبوب الإفطار المدعمة به. وفيما يأتي مجموعة من الفوائد المذهلة لفيتامين (د): منع الإصابة بمرض السكري أشار العديد من الدراسات إلى أن الأطفال الذين يحصلون على ما يكفي من فيتامين د خلال السنة الأولى من حياتهم أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول بنسبة 88 % خلال الـ 30 عاما التالية، وهناك بعض الأدلة على أن فيتامين د قد يقي -أيضا- من مرض السكري من النوع الثاني. الحد من أمراض المناعة الذاتية يعتبر نقص فيتامين د واحدا من أسباب ازدياد أمراض المناعة الذاتية، وربطت الأبحاث انخفاض فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والتصلب المتعدد والذئبة. منع الإصابة بسرطان الثدي يمكن أن تقلل المستويات الكافية من فيتامين د من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يقلل التعرض لأشعة الشمس خلال سنوات البلوغ المبكرة من خطر الإصابة بسرطان الثدي المتقدم في وقت لاحق من الحياة. وكشفت دراسة أن النساء اللاتي تعرضن كثيرا لأشعة الشمس كن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار النصف من غيرهن منع الإصابة بالأمراض العقلية يؤثر نقص فيتامين د على الوظيفة الإدراكية، و أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض شديد في مستويات فيتامين د في الدم كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف بأكثر من الضعف من غيرهم. تقوية الشرايين أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول جرعات عالية من فيتامين د يبقي الشرايين أكثر مرونة؛ ما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين. تخفيف أعراض القولون العصبي يخفف فيتامين د من أعراض القولون العصبي مثل: آلام البطن والانتفاخ والإسهال والإمساك. القضاء على الصداع يصعب علاج الصداع المزمن والتحكم فيه، إلا أن الأبحاث الجديدة أشارت إلى أن الذين لديهم نقص في فيتامين د أكثر عرضة للإصابة بالصداع أسبوعيا بمرتين. الحماية من التوحد ربط الباحثون انخفاض مستويات فيتامين د عند الولادة بزيادة خطر الإصابة بالتوحد في سن الثالثة، إذ إن الأطفال حديثي الولادة الذين كان لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد مقارنة بغيرهم. الحماية من نوبات الربو الشديدة يقلل فيتامين د من خطر الإصابة بنوبات الربو القاتلة إلى النصف، كما قللت مكملات فيتامين د أيضا من نوبات الربو التي تتطلب العلاج بأقراص أو حقن بنسبة تصل إلى 30 %. درء نزلات البرد والإنفلونزا أشارت دراسة إلى أن أولئك الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين د كانوا أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، كما كان لديهم خطر أقل بنسبة 42٪ للإصابة بالإنفلونزا.
مشاركة :