دخل المعتقل الفلسطيني محمد علان، المضرب عن الطعام منذ 57 يوما احتجاجا على وضعه في "الاعتقال الإداري" في حالة غيبوبة. وهددت إسرائيل مجددا باستخدام الإطعام القسري ما أثار جدلا بين الأطباء الإسرائيليين حول مخاطره على حياته. أعلن جميل الخطيب، محامي المعتقل الفلسطيني محمد علان، أن موكله المضرب عن الطعام منذ 57 يوما بالسجون الإسرائيلية احتجاجا على وضعه في الاعتقال الإداري منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي دخل في غيبوبة. ولم يؤكد الجانب الإسرائيلي هذه المعلومات. وقال الخطيب أبلغت مساء أمس من قبل المستشفى (الإسرائيلي) حيث يحتجز أنه دخل في غيبوبة. من جهتها، قالت الناطقة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنه أن محامي النادي تلقى اتصالا من إدارة المستشفى الإسرائيلي الذي أبلغه بدخول علان في غيبوبة، وأنه يجري العمل على إجراء فحوصات لدماغه وللرئتين. وقال ناطق باسم إدارة السجون الإسرائيلية أن لا علم له بهذه المعلومات. اللجوء إلى التغذية القسرية ونقل علان إلى مستشفى داخل إسرائيل بعد تردي حالته الصحية خاصة وأنه رفض تناول الفيتامينات واعتمد طوال هذه المدة على المياه. وهددت مصلحة السجون الإسرائيلي باستخدام التغذية القسرية مع علان، الأمر الذي أثار جدلا بين الأطباء الإسرائيليين، وتخوفات لدى الفلسطينيين من تأثير التغذية القسرية على حياته. وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن فلسطينيين اثنين استشهدا نتيجة الإطعام القسري في الثمانينات، وثالث توفي بعد سنوات نتيجة مضاعفات استخدام الإطعام القسري معه. واعتقل محمد علان ( 30 عاما)، وهو محام، في تشرين ثاني/نوفمبر من العام الماضي، حيث تم تمديد الاعتقال الإداري له مرتين، بتهمة الانتماء لتنظيم الجهاد الإسلامي. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 14/08/2015
مشاركة :