رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول هددت إدارة مستشفى "أساف هيروفيه" الإسرائيلي، باستخدام التغذية والعلاج القسري، بحق المعتقليْن الفلسطينيين أنس شديد، وأحمد أبو فارة، المضربيْن عن الطعام منذ 65 يوما، ضد اعتقالهما الإداري. وحمّل عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية)، في بيان صحفي اليوم السبت، وصلت وكالة الأناضول نسخة عنه، الحكومة الإسرائيلية وجهازها القضائي وأجهزتها الأمنية المسؤولية كاملة عن حياة المعتقليْن، وعن كل التداعيات الناجمة عن تدهور حالتهما الصحية. ووجه قراقع نداء عاجلا إلى "العالم والمجتمع الدولي وكافة الجهات السياسية والحقوقية، للتدخل السريع لإنقاذ حياتهما". وأشار إلى أنهما دخلا مرحلة "الخطر الشديد وأصبحت حياتهما مهددة بالموت في أي لحظة". ويتيح القانون الإسرائيلي تغذية المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام قسرًا. ويعتمد المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية سياسة الإضراب عن الطعام، في مواجهة الاعتقال الإداري أو لتحسين ظروف الاعتقال. والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :