يصدر قريبًا عن دار الساقي اللبنانية رواية «أميرات ولكن» لنور الحراكي المستشار الإعلامي لوكالة كردش بلوميديا الكردية بأربيل. الرواية مليئة بالأسرار والغموض والتجارب التي تُنشر لأول مرة، ويكشف المؤلف من خلالها العديد من القضايا، ويتعرّض فيها لعدة محطات سيكولوجية واجتماعية في تاريخ بعض الأميرات، وقد تعمّد الكاتب في روايته للتطرّق لبعض الحقائق، خاصة أنها الرواية الأولى له. وفي تصريح خاص لـ»المدينة» قال الحراكي، إن روايته ستكون مليئة بالأسرار والغموض ستنشر لأول مرة من بينها أن الشخصية المحورية في الرواية، وهي الأميرة، التي ستتحدث عن نفسها وليس من وحي الخيال وستكون هي البطلة التي تثبت للعالم بأنها تستحق أن تكون أميرة من خلال قوة الشخصية والذات والمعاملة. وأوضح الحراكي أن الرواية ستعتمد علي الحبكة النمطية، وفيها تسير الأحداث بالشكل المتعارف عليه من البداية الطبيعية للأحداث، ثم التسلسل الطبيعي في الاحداث وتصاعدها.. وقال إنه بعد وفاة جدّه القارئ الشيخ محمد إسماعيل انتقل للعيش في بيروت ثم التنقل ما بين دول أوربا ثم دخوله الوسط الفني ببيروت ثم تحوّله من الإنتاج الفني للكتابة ثم تنقله من مكة المكرمة والمدينة المنورة وسوريا وبيروت وإسطنبول وجنيف وباريس، وقد استفاد من خلال رحلاته في روايته بتجميع الكثير من الحقائق. جدير بالذكر أن نور الحراكي ينتمي إلى أسرة الحراكي، التي موطنها الأصلي درعا وولد لأم مصرية من أصل أردني من آل الرفاعي ووالده من آل الحراكي وهو حفيد حسين آغا الكيلسلي الكردي وحفيد الأميرة إقبال هانم البيضاء الشركسية معتوقة الخديو إسماعيل باشا خديو مصر وحفيد حضرة علي بك أحمد إبراهيم الشركسي القاضي، كما أن القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل قارئ مصر الأول هو عم والدة المؤلف الحراكي. المزيد من الصور :
مشاركة :