أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن مخزون إيران من اليورانيوم يتجاوز 12 مرة الحد المسموح به دوليا. طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران تقديم توضيحات جديدة حول موقع نووي مشتبه به، معتبرة أنّ المعلومات التي وفرتها تفتقر للمصداقية، وفق تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس. وفي وقت سابق، ذكر تقريران فصليان للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران سمحت للوكالة بتفتيش أحد موقعين بعد أزمة طويلة، في حين زاد مخزون طهران من اليورانيوم المخصب. وقال أحد التقريرين اللذين حصلت عليهما «رويترز» إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فتشت أحد الموقعين وأخذت عينات بيئية من هناك. وأوضح التقرير الثاني، أن مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب زاد 534 كيلوجرامًا في الربع الأخير، وهي الكمية المساوية تقريبًا للأشهر الثلاثة السابقة، ليصل إلى 2105.4 كيلوجرام. ويتجاوز هذا 10 أمثال الحد الأقصى البالغ 202.8 كيلوجرام، الذي حدده الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى الكبرى في عام 2015 الذي انتهكته إيران ردًّا على انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران. وتقوم طهران بالتخصيب بدرجة نقاء انشطارية تصل إلى 4.5%، وهي أعلى من الحد الأقصى المسموح به في الاتفاق والبالغ 3.67%. وتواصل طهران مراكمة اليورونيوم المخصب عقب الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي الموقع في 2015 في فيينا