خليل الزياني لـ «الشرق الأوسط»: الجماعية ستقود «الصقور» إلى تجاوز العراق

  • 11/15/2013
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام: خالد الفرحان طالب خليل الزياني، عميد المدربين السعوديين، لاعبي منتخب بلاده، بنسيان الفوز السابق الذي حققوه على حساب المنتخب العراقي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا. وقال الزياني لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنى التوفيق للمنتخب السعودي في هذا اللقاء المهم. ونظرا لأهمية هذا اللقاء اسمحوا لي بأن أوجه حديثي إلى اللاعبين، وأطالبهم بعدم المبالغة بالثقة المفرطة بالقدرة على تحقيق الفوز، وعليهم أيضا ألا يركزوا على الفوز السابق الذي حققه المنتخب السعودي على نظيره العراقي بهدفين نظيفين، فتلك مباراة انتهت، ولكل مباراة دائما ظروفها التي تنتهي بنهايتها، وكما يعلم الجميع فإن المنتخب العراقي منتخب قوي، وفي حال حدوث أي تراخ أو لا مبالاة من قبل لاعبي المنتخب السعودي، سيكون ذلك عكسيا لصالح المنتخب العراقي الذي يبحث عن مثل هذه الفرصة، فيجب على اللاعبين اليقظة والانتباه في الملعب والحرص على الحفاظ على الكرة واليقظة بشكل عال، وتطبيق ما طلبه المدرب منهم». وعما يحتاج إليه المنتخب السعودي لتحقيق الفوز في هذا اللقاء قال: «تحقيق فوزين متتاليين على المنتخب العراقي ليس بالأمر السهل، فلاعبو الفريق المنافس يمتازون بالقتالية العالية، لكن على لاعبي الأخضر التسلح بالروح العالية والاعتماد دائما على اللعب الجماعي والبحث عن السيطرة على الكرة في الملعب، وعدم السماح للخصم بالتحرك بها دون أي مضايقة، وهو الأمر الذي سيسهم بنسبة كبيرة في تفوق المنتخب السعودي». وفيما يخص الأسلوب التكتيكي الذي يجب على المدرب الإسباني لوبيز كارو اللعب به في مثل هذا اللقاء، قال: «أفضل طريقة للعب الآن هي أسلوب الكرة في هذا العصر بتكثيف خط الوسط، بحيث يلعب المنتخب بأربعة لاعبين في الخط الخلفي، وخمسة لاعبين في الوسط، ومهاجم وحيد، لكن هذه الطريقة يجب أن تتحول بشكل سريع جدا إلى النهج الهجومي عند سيطرة المنتخب على الكرة، سواء كان ذلك من خلال الاختراق في عمق دفاعات الخصم، أو من خلال اللعب على الأطراف، فيجب على لاعبي الوسط مساندة المهاجم بشكل سريع، مما يحقق الخطورة في هجمات المنتخب السعودي على المرمى العراقي، وهذا الأسلوب يتطلب روحا عالية في الملعب، فيجب على اللاعبين الحرص على اللعب كمجموعة واحدة مع الحفاظ على روح الفريق». وعاد الزياني للحديث عن الخصم في لقاء اليوم، المنتخب العراقي، فقال: «كما قلت سابقا المنتخب العراقي منتخب قوي وهو منافس عنيد يعرف قدرات لاعبي المنتخب السعودي ولديه لاعبون مقاربون لبعض لاعبي منتخبنا في الإمكانات اللياقية والفنية، لذا على لاعبي منتخبنا الاستفادة مما قدمه المنتخب العراقي في عام 2007 في نهائي بطولة أمم آسيا، من خلال استخدام القوة القانونية في الملعب والاحتكاك القانوني مع الخصم واستخدام كل الأدوات المتاحة لدينا لذلك، فالمنتخب العراقي منتخب قوي ويحتاج للتعامل معه بمثل هذا الأسلوب». وعارض الزياني تسليط الأضواء والاهتمام على مهاجم المنتخب العراقي يونس محمود بشكل خاص، فقال: «التركيز على يونس بشكل خاص سيكون عاملا خاطئا في هذه المباراة، فالمنتخب العراقي أحد عشر لاعبا، والهدف قد يأتي من أي لاعب، وليس يونس فقط، وإن كان يونس محمود مكمنا للخطورة، فإن على لاعبي منتخبنا متابعة من يمرر الكرة ليونس ويصنع له الفرص؛ لذا التركيز عليه سيكون خطأ بشكل كبير، فالتركيز على كامل المجموعة هو الأمر الصحيح، مع عدم إغفال تحركات أي لاعب يمتاز بمهارة معينة». وختم حديثه بالتأكيد أن الدور سيكون كبيرا على الجماهير السعودية التي بيدها إرهاب خصم منتخبها في الملعب وتحفيز لاعبيها، مبينا أنه على اللاعبين الاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير الموجود معهم في هذا اللقاء.

مشاركة :