نحترم ونقدر الشيخ طلال الفهد كشخص واسم ومكانة اسرية،ومعارضة شريحة كبيرة من العاملين في الوسط الرياضي له ليس خلافا شخصيا بل هو خلاف فى اسلوب الادارة والعمل والفكر والمنهج. توجه «بومشعل» ودوره ومسلكه المدمر فى ادارة شؤون كرة القدم الكويتية وهيمنته على معظم الاندية واغلب الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية الكويتية ومراوغاته الكثيرة وعناده ولغة التحدي التى لاتنتهي وصدامه الدائم مع قرارات الهيئة وتصديه لأي قانون حكومي وتشريعي لايتوافق مع طموحه،فتوجهاته بالتهديد والوعيد وتأليب وتحريك التنظيمات الرياضية الخارجية للتدخل فى الشأن الرياضي الكويتي المحلي لتعليق عضويتها وايقاف مشاركات منتخباتها الوطنيه لايتوافق أيضا مع نهج الدولة فى خلق رياضة تنافسية نظيفة بعيدة عن الصراعات الشخصية واثارة خلافات جانبية والتفرغ لرعاية الرياضة والشباب وسط اجواء صحية تتماشى مع التشريعات الرياضية المحلية وتتوافق مع الميثاق الاولمبي. الشيخ طلال ليس بالشخص السيىء وشخصية رياضية جاء من رحم الرياضة كلاعب واداري ورئيس نادٍ واتحاد كروي ولجنة اولمبية وقيادي فى الهيئة العامة للشباب والرياضة ورغم كل هذا المشوار الرياضي ولعبه لدور البطوله كقائد رياضي الا انه فشل في القيام بهذا الدور فالدكتور طلال اغلب عمله وتخطيطه سخره لتحقيق مصالح شخصية ضيقة وبناء نفوذ وخلق قيادة رياضية وهمية ناقصة لم يجنِ من خلالها الا الخلافات والعداوات والصدامات التى لايمكن ان تصنع قيادة رياضية نبحث عنها طويلا وخصوصا وان اغلب القيادات التي نتطلع اليها اما محاربة ومبعدة قسرا او ابتعدت بارادتها بعد ان شهدت تدهور الوضع الرياضي وادارته فى معظم المؤسسات من اشخاص طارئين بصموا على فشلهم وتخلفهم الاداري. وللاسف معظمهم مدعومون ومن رحب بهم وجلبهم لتدمير الرياضة هو الدكتور طلال ومن قبله ابوفهد الشقيق الاكبر حتى تحولت الرياضة الى عزبة ومزرعة كبيرة تجمّع بها من لاعمل له من الباحثين عن السفرات والبروز الاعلامى.هى رسالة نوجهها لاخينا الصغير طلال اترك عنك العناد والمكابرة فما تقوم به من تصرفات لن يجعلك بطلا ولاقائدا ولافارسا هماما ومن يمجدك ويبارك نهجك التدميرى هو مستفيد من تواجدك كداعم قوي لتوزيعهم وفق الولاءات لاقتسام (كيكة)عضوية ومناصب الاتحادات المحلية والخارجية نريدك ان تعود قائدا حقيقيا وهذا لن يتحقق الا من خلال تقريب والاستعانه بابناء الرياضة الحقيقيين والكفاءات واصحاب الاختصاص ممن يعينونك ويرشدونك ويقولون لك لا عند خطئك وليس من يصفق لكل قرار فردي تدميري ويردد حاضر طال عمرك. وان تنفذ القرارات الحكومية وتحترم قوانين بلدك وتتصدى لاى شكل من اشكال التدخل الخارجي فى الشأن الرياضي وتحسن علاقاتك مع الاندية المعارضة لسياساتك عندها صدقني الكل سيقف معاك اما غير ذلك فان الوقت لن يكون لصالحك بعد الصحوة الحكومية ومجلس الامة للتصدي لكل متمرد على القوانين الحكومية والمستعينين بالنفوذ الاجنبي فإلى متى ياشيخنا العزيز
مشاركة :