أكد المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الانصاري، أن الجمعية لن تتوانى عن تقديم الدعم والعون والمساعدة للمسلمين في العديد من الدول الإسلامية الفقيرة، خصوصا دول آسيا، معلنا أن اهل الخير في رمضان، تبرعوا بحفر 1073 بئراً، لافتاً إلى أن إجمالي تكلفة حفرها يبلغ 117 ألف دينار، موضحاً أن عدد المستفيدين من الآبار يبلغ أكثر من 30 ألف نسمة في مختلف الدول. وأضاف الانصاري في تصريح صحافي، أن تنفيذ هذه المشاريع يعد تطبيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، حيث حثنا ديننا الحنيف على مساعدة الأغنياء للفقراء والوقوف بجانب الفقراء والمحتاجين من المسلمين في أي مكان بالعالم، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى). وأشار إلى أن سكان المناطق النائية من المسلمين في الدول الفقيرة في حاجة ماسة إلى حفر آبار المياه العذبة، مبينا أن هؤلاء السكان يعانون أشد المعاناة في الحصول على المياه، ولكن بفضل الله وبجهود أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة من أهل الكويت نستطيع حفر هذه الأعداد من الآبار، لتخفيف المعاناة عن كاهل هؤلاء السكان في الحصول على المياه. بناء مدرستين في دول إسلامية على نفقة أهل الخير بدأت جمعية النجاة الخيرية في دراسة بناء وتشييد مدرستين في دول إسلامية، كانت قد تلقت تكلفتيهما في شهر رمضان بقيمة 9 آلاف دينار. وقال نائب المدير العام في جمعية النجاة الخيرية جابر الوندة، «ستقام هذه المدارس في المناطق الفقيرة ذات الكثافة السكانية، والتي تفتقر إلى مثل هذه الهيئات التعليمية في الدول الإسلامية، ونسعى جاهدين لتحقيق رغبات المتبرعين والعمل بسرعة لتنفيذ هذه المشاريع الحيوية ذات البعد الاستراتيجي، والتي يجنى ثمارها بعد فترة طويلة في تخريج شباب ذي فكر وعلم ويكون مساهماً في تقدم ورفعة الأمة».وأضاف إن «الكثير من أبناء المسلمين يعانون من الأمية والتي تمثل إحدى أكبر الآفات التي نعمل جاهدين على مكافحتها، فالشباب هم عماد الأمم والاوطان وعليهم تعقد الآمال».