لندن(أ ف ب) بدأت المشاكل والأزمات تعصف مبكراً بنادي تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي، بعد أزمة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع طبيبة الفريق، إيفا كارنيرو، التي أطاح بها مورينيو قبل الموقعة المبكرة مع الوصيف مانشستر سيتي غداً في المرحلة الثانية من الدوري الممتاز لكرة القدم، وهو ما أثر على الناحيتين الفنية والرياضية كون هذه المشكلة قد شغلت وسائل الإعلام. وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن الطبيبة المقالة، المولودة في جبل طارق من أب إسباني وأم إنجليزية، استبعدت مع المعالج الفيزيائي جون فيرن بقرار من مورينيو عن جميع المباريات والتمارين، بسبب ما حدث في المرحلة الافتتاحية ضد سوانسي سيتي (2-2) عندما دخلت إلى أرضية الملعب من أجل معالجة البلجيكي إدين هازار. وكان تشيلسي يلعب حينها بعـ 10 أفراد بعد طرد حارسه البلجيكي تيبو كورتوا، وبدخول كارنيرو وفيرن إلى أرضية الملعب خلال الوقت بدل الضائع من اللقاء، أصبح النادي اللندني بـ 9 لاعبين في وقت كان يحاول خطف هدف الفوز على أرضه وبين جماهيره. وهذا التدخل من كارنيرو لم يعجب مورينيو على الإطلاق وهو عوضاً عن انتقاد الحكم لطرده كورتوا، ركز في المؤتمر الصحفي بعد المباراة على ما قامت به الطبيبة التي وصلت إلى تشيلسي عام 2009 وعينت في 2011 من قبل سلف مورينيو مواطنه أندري فياش-بواش للعمل مع الفريق الأول. وقال مورينيو في المؤتمر الصحفي «لم أكن سعيداً على الإطلاق بما قام به الطاقم الطبي لأنه حتى إن كنت طبيب الفريق أو أمين سر، فوجودك على مقاعد الاحتياط يحتم عليك أن تفهم اللعبة. إذا دخلت إلى أرضية الملعب من أجل معالجة لاعب فيجب أن تكون متأكدا من أن هذا اللاعب يعاني من مشكلة خطيرة». ... المزيد
مشاركة :