غادر الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا، المستشفى في سيارة إسعاف بعد 8 أيام من دخوله، وفي نفس اليوم ظهرت أول صورة له بعد العملية بعد إجراء عملية جراحية طارئة لإزالة جلطة دموية من دماغه. وشوهد مارادونا، وهو يغادر عيادة أوليفوس الخاصة قبل الساعة 6 مساءً أمس الأربعاء، وحاول المئات من محبي المصورين إلقاء نظرة عليه، وصور مراسلو التلفزيون الأرجنتيني الذين يسافرون على دراجات نارية، سيارة الإسعاف التي كانت تقله وهي تغادر، قبل أن تتبع السيارة لنقل كل شبر من رحلته. وقال محاميه ماتياس مورلا، أن مارادونا البالغ من العمر 60 عاماً سيستمر في تلقي العلاج من إدمان الكحول، ومن المتوقع أن يقيم مارادونا في منزل بالقرب من بناته الأكبر سنا. وسبق أن نقل مارادونا، والذي فاز بكأس العالم مع الأرجنتين عام 1986، وهو الآن مدرب فريق خيمناسيا وايسجريما في بلده الأصلي، إلى المستشفى عدة مرات منذ تقاعده، كما كاد أن يموت بسبب قصور القلب الناجم عن الكوكايين في عام 2000، وخضع لسنوات من إعادة التأهيل. واشتهر مارادونا بنمط حياته الغير ملتزم أثناء وبعد أيام لعبه، وخضع لعملية جراحية في المعدة لإنقاص وزنه في عام 2005، وتم نقله مرة أخرى إلى المستشفى بعد ذلك بعامين بسبب التهاب الكبد الناجم عن الكحول. كما أصيب بالمرض في نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا، حيث تم تصويره وهو يخرج من غرفة رعاية طبية، عندما واجهت الأرجنتين وتغلبت على نيجيريا في المجموعة الرابعة. وبدأ مارادونا في تعاطي الكوكايين في منتصف الثمانينيات في ذروة أيام لعبه، واستمر في إدمان المخدرات والكحول خلال العقدين التاليين، إذ بدأ تعاطيه للمخدرات في عام 1982، وتفيد التقارير بأنه ازداد سوءً في عام 1984 عندما انتقل إلى نابولي. وفي عام 2014، قال مارادونا عن تعاطيه للمخدرات: "أعطيت خصومي ميزة كبيرة، وهل تعرف اللاعب الذي كان من الممكن أن أكونه لو لم أتعاطى المخدرات؟" وجاءت عقوبته الحقيقية الأولى في عام 1991، عندما منعه نابولي لمدة 15 شهراً، بعد أن ثبتت إصابته بالكوكايين، وفي وقت لاحق من العام نفسه، قبض عليه في بوينس آيرس لحيازته نصف كيلوجرام من الكوكايين، وحكم عليه بالسجن 14 شهرا مع وقف التنفيذ. وفي عام 1994، عاد مارادونا إلى الملعب مع المنتخب الأرجنتيني، وتصدر عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالصراخ الشهير الآن في عدسة الكاميرا بعد هدف ضد اليونان، ولكن انتهت بطولته في وقت مبكر، بعد طرده بعد أيام لاختباره إيجابية لخمسة أنواع مختلفة من الايفيدرين، وهو مادة محظورة، وتم حظره لمدة 15 شهراً، منهيا مسيرته الدولية. وفي عام 1995، انتقل إلى بوكا جونيورز، ولكن بعد عامين أخفق في اختبار المخدرات للمرة الثالثة في ستة أعوام، مما وضع نهاية لمسيرته الكروية رسمياً، وكل ما تم الكشف عنه بشأن هذا الاختبار هو "مادة محظورة" ، لكن رئيس بوكا ماوريسيو ماكري قال في مقابلات إنه تم العثور على الكوكايين في عينة بول، وفي عام 1996، قال مارادونا علناً: " كنت وما زلت وسأظل دائماً مدمناً على المخدرات". وفي عام 2000، أصيب أسطورة كرة القدم بجرعة زائدة، وفي عام 2004 أصيب بنوبة قلبية، وبعد مرور عام، أجبر على إجراء جراحة المجازة المعدية، وفي عام 2007 عاد إلى المستشفى مرة أخرى، وهذه المرة مصاباً بالتهاب الكبد. وأكد بعدها أنه توقف عن تعاطي المخدرات، وأخبر أحد الصحفيين في عام 2017، أنه لم يتعاطى المخدرات منذ 13 عاماً، وأنه يشعر بأنه رائع، ولكنه كان يشرب الكحول منذ عام 2004، ورغم ذلك، تصدر عناوين الصحف في كأس العالم 2018، بسبب تصرفاته الغريبة في عدد من مباريات الأرجنتين، وظهر شريط فيديو له وهو يشرب التكيلا على متن طائرة، وادعى أنه "شرب كل النبيذ" قبل فوزهم على نيجيريا. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: مارادونا يغادر المستشفى ، دييغو أرماندو مارادونا طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :