الملك سلمان: رؤية 2030 خارطة طريق لمستقبل أفضل

  • 11/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نسرين زقوت _ رؤى الخبر يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أن جهود المملكة أثمرت في التصدي المبكر للتقليل من آثار الجائحة، ما ساهم في تدني انتشار العدوى وانخفاض أعداد الحالات الحرجة. كما كرر الملك شكره للمواطنين والمقيمين على تفهمهم وتعاونهم في اتباع التعليمات وتنفيذ الإجراءات، وجميع أجهزة الدولة على جهودهم في مواجهة الجائحة. كذلك دعا خادم الحرمين للجنود البواسل في الحد الجنوبي بالثبات وللشهداء بالجنة، مقدما شكره لهم. وصرح الملك إلى أن المملكة سارعت لتقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص لتخفيف الآثار الاقتصادية للجائحة، إذ أن تكلفتها اصبحت أكثر من 218 مليار ريال، إضافة لدعم القطاع الصحي بمبلغ 47 مليار ريال. وقال: «سعينا من خلال إدارة الجائحة إلى استمرار الأعمال وموازنة الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي، وسنواصل التقييم المستمر حتى انتهاء الجائحة». وقد افتتح الملك سلمان، أمس (الأربعاء)، عبر الاتصال المرئي، أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وكما شدد الملك في خطابه السنوي لأعضاء المجلس، على أن المملكة حرصت على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام رغم الظرف الاستثنائي المتمثل بجائحة كورونا التي أصابت العالم. ولفت إلى أن ترؤس السعودية هذا العام لمجموعة العشرين دلالة على ريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي. وأكد حرص السعودية على استقرار أسواق البترول العالمية، وليس أدل على ذلك من الدور المحوري الذي قامت به في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة أوبك+، نتيجة مبادرات المملكة الرامية إلى تسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها. وكذلك وصف رؤية المملكة 2030 بأنها «خارطة الطريق لمستقبل أفضل ان شاء الله لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح»، قائلاً: «أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة». وأضاف: «نستعد حاليا لمرحلة دفع عجلة الإنجاز التي تتسم بتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، وزيادة فاعلية التنفيذ».لذلك شدد على أن القضاء على الفساد واجتثاث جذوره مهمة وطنية جليلة في سبيل الحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية، ومنع التكسب غير المشروع، مؤكداً أن الدولة ماضية في نهجها الواضح بمكافحة الفساد والقضاء عليه، والإعلان عن كل قضايا الفساد وما تتوصل إليه التحقيقات بكل شفافية. ويحذر الملك سلمان من أن دول المنطقة تواجه محاولات عديدة من قوى إقليمية، تسعى لفرض نفوذها السياسي، وأيديولوجيتها المتطرفة، خدمة لمصالحها الخاصة، غير عابئة بأعراف دولية أو مراعية لحقوق الجوار. وأوضح أن هذا النهج العدواني المتعنت مسؤول عما آلت إليه الأوضاع في بعض دول منطقتنا، كما هو مسؤول كذلك عما خلفه من مآسٍ في تلك الدول يندى لها جبين الإنسانية. ورفض تدخل النظام الإيراني في شؤول الدول الداخلية ودعمه للإرهاب والتطرف وتأجيج الطائفية، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه إيران.المشاركة

مشاركة :