لافروف: لا نتوقع تغيراً في عهد بايدن تجاه روسيا

  • 11/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى تشكيل فريقه، وطمأنة الحلفاء الدوليين للولايات المتحدة، أكدت روسيا أنها لا تتوقع تغييرات في العلاقات بين البلدين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميسن إن موسكو لا تتوقع تغيرات في سياسة أميركا تجاه روسيا في عهد بايدن. يأتي هذا بعد أن ساءت العلاقات بين البلدين في ظل إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، على الرغم من تأكيد الأخير أن علاقة طيبة تجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين. إلا أن العلاقة بين الطرفين تدهورت مع توجيه واشنطن اتهامات لموسكو بمحاولة التأثير سابقا على الانتخابات الأميركية، وهو ما نفته مرار السلطات في روسيا، فضلاً عن انتقاد أميركا للدور الروسي في الملف الليبي، وغيره.أتحصل تغييرات جذرية؟ وتتجه الأنظار الدولية إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب المقبلة، وكيفية تعاملها مع العديد من الملفات الدولية، على الرغم من أن عدة مسؤولين أميركيين ومراقبين خففوا من إمكانية حصول تغييرات جذرية في السياسة الأميركية أيا يكن الرئيس. واليوم الخميس عمد بايدن إلى طمأنة عدة حلفاء للولايات المتحدة، من سيول مرورا بسيدني وصولاً إلى طوكيو، واعدا بالإبقاء على اتفاقيات الدفاع المشترك معها وإصلاح العلاقات. فغداة اتصالات هاتفية مع قادة أوروبيين وتأكيده أنّ "أميركا عادت"، تحدث نائب الرئيس الأميركي السابق مع رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن والزعيم الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا. وتضمنت مكالمة بايدن مع سوغا تحذيرا واضحا من رئيس الوزراء الياباني بأن "الوضع الأمني يزداد خطورة" في جميع أنحاء المنطقة، وفقًا لنص المكالمة الذي نشره مسؤولون يابانيون. وردا على تحليل سوغا غير العادي في صراحته، أكد بايدن "التزامه العميق بالدفاع عن اليابان" والالتزامات الناشئة عن الاتفاقيات المستمرة بين البلدين منذ عقود، على ما أعلن فريقه الانتقالي.قوة في المحيط الهادئ وفي مكالمة منفصلة مدتها 14 دقيقة مع مون، كشفت معلومات أنّ بايدن وصف التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنه "محور الأمن والازدهار" في المنطقة، وتعهد بالعمل معا على مواجهة "التحديات المشتركة" مثل كوريا الشمالية وتغير المناخ. يشار إلى أن بايدن عمل لعقود في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وهو ما جعله يسافر حول العالم ويلتقي قادة أجانب. كما شغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما، الذي قضى معظم فترة رئاسته يروج لأميركا باعتبارها "قوة في المحيط الهادئ".

مشاركة :