أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه من غير المرجح أن يتغير جوهر السياسة الأمريكية تجاه روسيا في ظل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، مشيرا إلى أنه ربما تكون العلاقة أكثر تهذيبا. وقال وزير الروسي الروسي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: “يمكن ملاحظة أن خط هيمنة الدولة الأمريكية وأسلوب الحياة الأمريكية والفهم الأمريكي لأسلوب حياة البلدان الأخرى سيستمر، ولا شك أن احتواء كل من الصين وروسيا سيظهر على أجندة السياسة الخارجية”. وأضاف:”هناك يقومون بالتحليلات المتعلقة بكيفية منع روسيا والصين من الشعور بأنهما أقوى من أمريكا نفسها”. وتابع لافروف:” لدي شعور بأن الأخلاق مع روسيا ربما ستكون أكثر تهذيباً قليلاً، ولكن جوهر السياسة الأمريكية لن يتغير”، مؤكدا أن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن على علم برغبة روسيا للتعاون في مختلف القضايا. وفى سياق آخر أضاف “إن الهدف من تصريحات الغرب بشأن اعتقال أليكسي نافالني هو صرف الانتباه عن الأزمة، التي يعيشها النموذج الليبرالي”. وقال ” نرى كيف تُستغل الآن الأخبار حول عودة نافالني إلى روسيا ببهجة، لأن السياسيين الغربيين يعتقدون أنهم بهذه الطريقة يمكنهم تحويل الانتباه عن أعمق أزمة يعيشها نموذج التنمية الليبرالي نفسه”. وأكد لافروف أن الأحداث الأخيرة في الولايات المتحدة أظهرت أن عمالقة التكنولوجيا لا يحترمون مطلقاً الدستور، مشيراً إلى أن هذا الأمر يثير القلق. وتابع وزير الخارجية الروسي بهذا الصدد” أن إدارة بايدن على علم برغبة روسيا للتعاون في مختلف القضايا” وأنه من غير المرجح أن يتغير جوهر السياسة الأميركية تجاه روسيا في ظل إدارة بايدن، ولكن ربما التصرفات ستكون أكثر تهذيباً”.
مشاركة :