روسيا تدعو أميركا للتخلي عن «الدرع الصاروخية»

  • 8/15/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعت روسيا أمس الولايات المتحدة إلى التخلي عن خطط نشر أجزاء من درع صاروخية في أوروبا بعد أن توصلت إيران لاتفاق مع القوى العالمية للحد من برنامجها النووي. وتعارض موسكو الخطة منذ وقت طويل، وترى فيها تهديدا لقدرتها على الردع النووي، وتعهدت بالرد إذا نفذت. وطمأنت واشنطن موسكو من قبل على أن الدرع حماية من دول مارقة مثل إيران وغير موجهة إلى روسيا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحفيين لا نرى أي سبب للمضي في البرنامج، ناهيك عن المضي بهذه الوتيرة السريعة. ومنذ التوصل لاتفاق مع إيران في يوليو للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عليها صعدت موسكو من حدة تصريحاتها ضد الدرع الصاروخية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي إن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يكن يقول الحقيقة في تصريحات أدلى بها عام 2009 وربط فيها بين الحاجة لنشر درع صاروخية وما وصفه أوباما بأنه تهديد حقيقي يتمثل في النشاط الصاروخي الباليستي والنووي الإيراني. وقال ويليام ستيفنز وهو ناطق باسم السفارة الأميركية في موسكو إنه حتى إذا نفذ الاتفاق النووي بالكامل فإنه لا يمحو تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية التي ذكرها أوباما في 2009. وينص الاتفاق النووي على أن تبقى عقوبات الأمم المتحدة على البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية لمدة ثمانية أعوام. وأضاف ستيفنز: طالما تمضي إيران في تطوير ونشر الصواريخ الباليستية فإن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها وشركائها لضمان الحماية من هذا التهديد، بما في ذلك نشر نظام الدرع الصاروخية التابع لحلف شمال الأطلسي. حقوق الإنسان حذرت واشنطن من فشل القمة المرتقبة بين الرئيس باراك أوباما ونظيره الصيني شي حين بينغ ما لم تحسن بكين سجلها في مجال حقوق الإنسان. وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية إنه يتعين على الصين تحسين سجلها لضمان نجاح القمة التي ستعقد الشهر المقبل.وقال مسؤول حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأميركية توم مالينوسكي إن هناك إحساساً متزايداً بالقلق في الحكومة الأميركية بشأن تطورات حقوق الإنسان في الصين. واشنطن - الوكالات

مشاركة :