بدأ الجيش التركي بناء جدار إسمنتي على طول الحدود مع سورية، بعد سلسلة من الهجمات على الأراضي التركية. وقالت وكالة أباء الأناضول التركية، أمس، إن الجيش التركي بدأ بناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة. وفي 20 يوليو قتل 33 شخصاً في بلدة سروج، التي تسكنها أغلبية من الأكراد جنوب تركيا، ما أدى إلى انهيار الهدنة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، الذي ينشط في جنوب شرق البلاد. وأعلنت تركيا ان تنظيم داعش مسؤول عن الانفجار، وشنّت هجوماً مزدوجاً يستهدف التنظيم المتشدد في سورية وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا. ويتركز الهجوم حتى الآن على المقاتلين الأكراد الذين ردوا بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2013، وشن حملة دامية ضد قوات الأمن التركية. في السياق، قتل شخص إثر إصابته بالرصاص خلال اشتباكات بين عناصر من حزب العمال الكردستاني والقوات الأمنية التركية في جنوب شرق البلاد ذات الأغلبية الكردية. وقالت مصادر أمنية، أمس، إن الرجل البالغ من العمر 40 عاماً، وجد نفسه بين نيران القوات التركية ومتمردي الكردستاني في مدينة ديار بكر. إلى ذلك، أصيب رجل في الـ29 من العمر خلال الاشتباكات التي اندلعت الليلة قبل الماضية، بعدما عمد شبان من الكردستاني إلى إطلاق النار على الشرطة التي كانت تسعى إلى إعادة فتح طريق رئيسة أغلقها المتمردون. وفي ديار بكر تظاهر أكثر من 2000 شخص، أمس، احتجاجاً على تصاعد اعمال العنف التي أدت إلى وقف العمل بهدنة العام 2013 بين العمال الكردستاني وأنقرة.
مشاركة :