بدأ الجيش التركي بناء جدار أسمنتي على طول الحدود مع سورية بعد سلسلة من الهجمات على الأراضي التركية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي أمس الجمعة (14 أغسطس/ آب 2015). وقالت وكالة «الأناضول»، إن الجيش التركي بدأ بناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة. وفي 20 يوليو/ تموز قتل 33 شخصاً في بلدة سوروتش التي تسكنها غالبية من الأكراد جنوب تركيا، ما أدى إلى انهيار الهدنة بين أنقرة و«حزب العمال الكردستاني» الذي ينشط في جنوب شرق البلاد. وأعلنت تركيا أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أعد الانفجار، وشنت هجوماً مزدوجاً يستهدف التنظيم المتشدد في سورية و «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق وجنوب شرق تركيا. ويتركز الهجوم حتى الآن على المقاتلين الأكراد الذين ردوا بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2013 وشن حملة دامية ضد قوات الأمن التركية. وفي الداخل السوري، هدد معارضون إسلاميون يسيطرون على نبع حيوي لإمداد دمشق بالمياه، أمس، بقطع المياه عن العاصمة في حال عدم توقف القوات السورية النظامية وحزب الله عن شن هجماتهما على مدينة الزبداني.معارضون يهددون بقطع المياه عن دمشقتركيا تشيد جداراً على طول الحدود مع سورية اسطنبول، بيروت - أ ف ب، د ب أ بدأ الجيش التركي بناء جدار أسمنتي على طول الحدود مع سورية بعد سلسلة من الهجمات على الأراضي التركية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي أمس الجمعة (14 أغسطس/ آب 2015). وقالت وكالة «الأناضول» إن الجيش التركي بدأ بناء جدار بارتفاع 3 أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة. وفي 20 يوليو/ تموز قتل 33 شخصاً في بلدة سوروتش التي تسكنها غالبية من الأكراد جنوب تركيا، ما أدى إلى انهيار الهدنة بين أنقرة و»حزب العمال الكردستاني» الذي ينشط في جنوب شرق البلاد. وأعلنت تركيا أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أعد الانفجار، وشنت هجوماً مزدوجاً يستهدف التنظيم المتشدد في سورية و»حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق وجنوب شرق تركيا. ويتركز الهجوم حتى الآن على المقاتلين الأكراد الذين ردوا بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2013 وشن حملة دامية ضد قوات الأمن التركية. وفي محافظة هاتاي، فر آلاف من نحو 1.8 مليون لاجئ سوري إلى تركيا بسبب العنف. وفي الداخل السوري، هدد معارضون إسلاميون يسيطرون على نبع حيوي لإمداد دمشق بالمياه، أمس بقطع المياه عن العاصمة في حال عدم توقف القوات السورية النظامية وحزب الله عن شن هجماتهما على مدينة الزبداني. وتقع الزبداني على بعد 50 كيلومتراً شمال دمشق. وتشهد الزبداني هدنة بين القوات النظامية السورية والمعارضون منذ الأربعاء الماضي، كما وردت تقارير أن الهدنة مستمرة حتى غد (الأحد). وجدير بالذكر أن جماعة «مجاهدي وادي بردى» يسيطرون على عين الفيجة بمنطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة منذ فبراير/ شباط 2012. وذكر نشطاء أن المعارضين في وادي بردى زرعوا ألغاماً بشأن العين لصد أي محاولة من جانب قوات النظام لفرض السيطرة عليها.
مشاركة :