أكد عضو مجلس النواب النائب خالد بوعنق ان اليوم الاربعاء 11 نوفمبر هو يوما عصيبا على البحرين، بعدما فقدت الأرض واحدا من أعظم رجالها بوفاة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الراحل الامير خليفة بن سلمان آل خليفة، مؤكدا ان سموه، طيب الله ثراه، كان الأب والحامي على الوطن والمواطن ونرفع التعازي الى سيديد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والى اصحاب السمو انجال واحفاد الفقيد والعائلة المالكة الكريمة .وقال بوعنق في بيان له خاص لتأبين الأمير الراحل إن سموه كان في محيطه الإقليمي رسول سلام ومبعوث وئام، يسعى لإبعاد الاختلاف وإدناء الائتلاف ويجتهد ما وسعه الاجتهاد في إشاعة روح المحبة والوداد، وهو المحب لشعبة العظيم بتواضعه والكريم بتوجيهاته فكم بصمة لسموه في كل شبر من أشبار البحرين وكم صورة لسموه في قلوبنا خلال زياراته الميمونه لمختلف المناطق.واضاف أي تعبير يمكن أن يصور ما تكتوي به النفوس البحرينيية وأي تصوير يمكن أن يعبر عما تنطوي به الجوارح المحرقية، فكل حورة الغة العربية عاجزة عن وصف شعور ابناء البحرين فقد خيم الحزن في المحرق وأظلمت المنامة وبكت الرفاع وساد الحداد في كل قرى ومدن المملكة وعلى كل بيت، ألقت الفاجعة فيه ثقلها على الناس، وحلَّ عليهم ما لا قبل لهم به من الشدة والباس، بل فقدت جبلا من جبالها، كان له من الرزانة والرصانة، بقدر ما له في القلوب من المحبة والمكانة.واردف بوعنق كيف لا تبكي المحرق قائدها العظيم، والمنامة ربانها الحكيم، الذي قاد مجلس الوزراء سفينتها وسط العواصف الهوجاء، ورسا بها على شاطئ الأمن والرخاء، وكان لها قلبا حانيا، وساعدا بانيا، وصمام أمان، ومبعث اطمئنان.وقال بوعنق: أقف اليوم معزيا فيه، مؤبنا له، ومهما زدت في ذكر صفاته، والتحدث عن كريم سماته، فسأظل مقصرا بحقه، فرحمه الله رحمة الأبرار، ورفع مقامه في الأخيار، وجعل قراره في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.جبر الله مصابنا بفقيد البلاد الكبير، ورئيس وزرائها الأثير، وأيد الله خلفه بتأييده، وأمده بتسديده، وأدام على بلادنا أمنها ورخاءها، ووحدتها وإخاءها، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة جدير، وهو نعم المولى ونعم النصير.
مشاركة :