أمير الشرقية: الخطاب الملكي رسم الخطوط العريضة لسياسة المملكة داخليا وخارجيا

  • 11/13/2020
  • 20:04
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.خطوط عريضة وقال سموه: «كلمات سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- جامعة، رسمت الخطوط العريضة لمستقبل بلادنا، واستلهمت من الإرث العريق لبلادنا حروفها، حينما أكدت أهمية الشورى في حياة الأمم، وأكدت أنه منهج إنساني إسلامي، وبيّنت اعتزاز بلادنا بهذا النهج القويم الذي تسير عليه منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-».ركيزة أساسية وأضاف سموه: «الخطاب السنوي نابعٌ من إيمان القيادة الرشيدة -أعزها الله- أن المواطن جزء من تنمية بلادنا، وهو ركيزة أساسية في بنائها، وقيامه بالدور المناط به، وهذا الخطاب هو رسالة من قائد نهضتنا إلى كل فرد في المملكة، بأن يستشعر الدور الذي عليه، وأن يكون مساهمًا فاعلًا في أداء عمله، أيًا كان موقعه».نشر العدالةوتابع: «لقد تضمن الخطاب الضافي لسيدي خادم الحرمين الشريفين جملة من موضوعات السياسة الخارجية، أكد فيها حرص المملكة على إرساء السلام، ونشر العدالة، وجمع الكلمة، ووحدة الصف، وأكدت كلماته أن المملكة دومًا وأبدًا حريصة على مد جسور التعاون مع الجميع لصالح الإنسانية، دون إخلال بالثوابت التي قامت عليها، وكذلك عملها من خلال رئاستها قمة العشرين على توحيد الجهود العالمية في مواجهة جائحة كورونا المستجد، ونقل العمل العالمي المشترك نحو استغلال فرص القرن، والتنمية الشاملة، وغيرها من الجهود عبر مجموعات التواصل المنبثقة من القمة».بث الطمأنينةوأكمل سموه: «وفي الشأن الداخلي لمسنا في كلماته -أيّده الله- حرصا على بث الطمأنينة، وتقدير الجهود، واستذكار المبادرات التي قدمتها الدولة، إيمانًا منها بإعلاء قيمة الإنسان وتنميته، وحماية الأرواح والأنفس، وصون العقول والفكر، وكلها جهود تستمد من كلماته الضافية، وتوجيهاته السديدة، مسيرتها نحو الأهداف المرسومة، في رؤية المملكة وبرامجها التنفيذية، التي بدأت تؤتي ثمارها، ونلمس آثارها».مستقبل مشرقوأردف: «من هذه الكلمات النيرة، فإننا نزداد تفاؤلًا بمستقبلٍ أكثر إشراقًا، يجد فيه كل مواطن على أرض بلادنا آمالها وطموحاته، وتتجسّد أمامه أحلام الأمس القريب، واقعًا ملموسًا يشهده، وندخره للأجيال القادمة، وكلنا بعون الله صفًا واحدًا خلف قيادة سيّدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- لبناء المستقبل المشرق لبلادنا».واختتم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، أن يديمهما الله لبلادنا عزًا وذخرًا وسندًا، وأن يحمي بلادنا من كل مكروه، ويديم عليها أمنها ورخاءها واستقرارها.

مشاركة :