نوه أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، مشيراً سموه إلى ما أكده ملك الحزم والعزم في خطابه وضوح المنهج الذي قامت عليه هذه الدولة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- والمستمد من الكتاب والسنة والتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وضيوفه من الحجاج والمعتمرين والزوار، كذلك على العدل في جميع الأمور والأخذ بمبدأ الشورى. وأوضح سموه أن الخطاب الملكي رسم ملامح الدولة داخلياً وخارجياً، حيث أبدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، بالمواطنين والمواطنات وتوجيهه لجميع الوزراء والمسؤولين حيال تسهيل الإجراءات لهم وتوفير المزيد من الخدمات وبجودة عالية والمضي قدماً نحو أهداف وخطط وبرامج رؤية المملكة 2030، التي تستهدف إعداد المملكة للمستقبل الواعد من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل واستغلال الطاقات والثروات المتوفرة التي واكبها هيكلة عدد من أجهزة الدولة واتخذ عدد من القرارات التي تصب في خدمة المجتمع وتعزيز أمن الوطن، بالإضافة إلى صدور الأمر الملكي بتشكيل لجنة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لمكافحة الفساد بجميع أشكاله وصوره وبكل عدل وعزم لكل ما من شأنه حماية مقدرات هذا الوطن الغالي والحفاظ على المال العام والاستمرار في برامج التنمية المستدامة وزيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية. وقال سمو أمير الباحة: إن الخطاب الملكي رسم الأهداف المستقبلية والمستمرة لدعم وتعزيز رفاهية المواطن من خلال التوسع في عدد من البرامج التي تمس حاجات المواطنين الرئيسية، ومن أهمها برنامج الإسكان والحرص على توطين الوظائف، مع التأكيد بأن القطاع الخاص هو شريك أساسي في جهود التنمية الاقتصادية وأن دورهم كبير في المشاركة بتدريب أبناء وبنات الوطن واستقطاب الكفاءات وتوظيفهم في ظل الدعم والتحفيز المستمر من الدولة للقطاع الخاص». وأضاف سموه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد في خطابه -رعاه الله- على استمرار نهج المملكة وقيادتها الواضح حيال السياسة الداخلية والخارجية والتزام المملكة بالمبادئ الثابتة والمواثيق الدولية المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الدور الريادي والموقف الحازم في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه والتصدي له، ونبذ التطرّف والتمسك بالوسطية والاعتدال ومواجهة تأجيج الفتن والطائفية والسعي نحو ترسيخ قيم التعايش والتسامح ورفع المعاناة عن الشعوب لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم. وسأل الأمير حسام بن سعود الله -عز وجل- أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقه وولي عهده لكل ما فيه خدمة هذا الوطن والعالم العربي والإسلامي، وأن يزيد هذا الوطن من نعمه العظيمة لتحقيق المزيد من التطور والتنمية.
مشاركة :