أكدت الرئاسة القبرصية أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشمال قبرص ومدينة فاروشا استفزاز غير مسبوق وانتهاك للقانون الدولي.وقالت الرئاسة القبرصية في بيان إن زيارة أردوغان المقرر لها يوم الأحد لشمال قبرص المحتلة ومدينة فاروشا استفزازا غير مسبوق وانتهاك واضح لقوانين مجلس الأمن الدولي.وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تقوض جهود الأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر غير رسمي خماسي الأطراف ولا تؤدي إلى خلق مناخ موات وإيجابي لاستئناف المحادثات من أجل حل مشكلة قبرص.وأوضح البيان أن هذه الاعمال تثير مشاعر الشعب القبرصي بشكل عام، ومشاعر مدينة فاروشا المسيحية بشكل خاص.كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن رغبته في زيارة مدينة فاروشا، ما أثار غضب القبارصية.وقال أدروغان إنه ينوي الذهاب لمدينة فاروشا الساحلية المهجورة، والتي ظلت كذلك منذ الاحتلال التركي للجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية.ووصف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إعادة السلطات التركية فتح سواحل مدينة فاروشا في الجزء الذي تحتله تركيا من قبرص بأنه "استفزاز غير مقبول".وتقدمت اليونان، بطلب إحاطة بشأن الإجراءات التركية غير القانونية في ساحل فاروشا.وقالت اليونان إن أنقرة يجب أن تأخذ خطوة إلى الوراء، بعد قرارها بإعادة فتح الساحل الذي يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.وكان الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، حذر تركيا من اتخاذ خطوات أحادية الجانب في الأزمة القبرصية. وأبلغت قبرص أعضاء مجلس الأمن بقرار تركيا فتح ساحل فاروشا.وحذرت المفوضية الأوروبية تركيا من تبعات قرار جمهورية شمال قبرص التركية إعادة فتح ساحل مدينة فاروشا المهجورة منذ عام 1974.
مشاركة :