قال مراسل الغد من تونس، إن ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، أعلنت رسميًا تمديد جلسات الحوار الليبي لعدة أيام لمزيد من التشاور حول بعض النقاط العالقة، وحسم هوية من سيقود المرحلة الانتقالية. وأضاف أن ما تم الاتفاق عليه بشكل مبدئي هو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في الـ 24 من ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل ولم يتم ترشيح أي أسماء حتى الأن، وفق خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة بين الفرقاء السياسيين الليبيين. وأوضح أن النقاط العالقة تتمحور حول تفاصيل ما تم الاتفاق عليه مبدئيًا حول فصل مجلس الدولة عن حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة. وأشار مراسلنا إلى أن هيكلة المجلس الرئاسي ستشمل وجود رئيس واثنين من النواب. ولفت إلى أن المبعوثة الأممية بالإنابة أكدت أن الفرقاء الليبيين أمامهم فرصة سانحة يجب استغلالها. وكانت المبعوثة قد أشارت إلى أن الوصول إلى الانتخابات يتطلب سلطة تنفيذية جديدة لتوحيد البلاد، وهو ما يتطلب إنشاء مجلس رئاسي مُعدل وحكومة وحدة وطنية فعالة وموحدة. ودخل الحوار الليبي في تونس مرحلة تقاسم المناصب بين الفرقاء الليبيين، مع بلوغ جلسات الحوار يومها الخامس، وسط مخاوف من اتساع هوة الخلافات، ما قد يُربك مخرجات المؤتمر، ويؤثّر على التوافقات التي تم التوصل إليها حول مستقبل الدولة الليبية وشكلها، وفق مراقبين.
مشاركة :